انتشر الجيش الفرنسي صباح اليوم الأربعاء في مدينة "جاو" شمالي مالي بعد العثور على ترسانة أسلحة جديدة تعود لحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا. وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية - عبر موقعها الالكتروني - أن القوات الفرنسية المشاركة في العملية العسكرية الجارية في مالي قامت بنشر فرقة لإزالة الألغام في وقت مبكر من صباح اليوم لتفكيك المخزون الهائل من المتفجرات الجاهزة للاستخدام والتي عثر عليها في مكان كان يتحصن به أحد زعماء حركة التوحيد والجهاد.
ووفقا لمراسل "لوفيجارو" إلى جاو، فقد تم نشر نحو 50 من العسكريين الفرنسيين المتخصصين في مجال تفكيك الذخائر والألغام والحماية في المنطقة التي يقع بها فندق "أسكياس" حيث يقيم به الصحفيون والمراسلون الأجانب.
وأضاف المراسل أن الجنود عثروا داخل المكان الذي كان يقيم به عبدالحكيم أحد زعماء حركة التوحيد والجهاد مخزونا هائلا من من القنابل والعبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام.