قال رئيس لبنان السابق العماد إميل لحود ان سوريا لن تسقط لأنها البلد العربي الوحيد الذي يقف بوجه إسرائيل، و الجيش السوري برهن عن شجاعة وقوة كبيرتين، و أثبت ان عقيدته قابتة وراسخة، ولولا هذه العقيدة لما كان استمر حتى الان في القضاء على المجموعات المسلحة". وأكد لحود ، في لقاء مع قناة "الميادين" نقلته وكالة "سما" الفلسطينية ، إن هذه المجموعات تفشل لكن تقوم اسرائيل بمساعدتها وقصف المواقع التي تفشل في الوصول اليها، لافتا إلى "أنه لو قصفت اسرائيل قافلة صواريخ لحزب الله في سوريا لكانت عرضت ونشرت الصور عبر الاقمار الاصطناعية وصنعت منها قضية كبرى".
وأوضح لحود حول حادثة عرسا بالقول " أن سلسلة الاعتداءات على الجيش من الكويخات الى الضنية وعرسال هدفها ضرب معنوياته، والاعتداء على الجيش في عرسال حصل اخطر منه في الماضي ولكنه كان بعيداً عن الاعلام ، معتبراً ان "الازمة السورية ستنتهي والدور سيأتي على لبنان اذا لم يتم تحسين الجيش فعلياً وليس كلامياً ودعمه، لأن اذا لم يكن الجيش قوياً ومحصناً سيأتي المتطرفين الى الساحة اللبنانية والهدف هو القضاء على المقاومة" .
وأكد ان "الجيش اللبناني متماسك وقوي لانه بحاجة الى غطاء سياسي لتنفيذ مهماته"، محذرا من انقال الوضع إلى لبنان لان النهاية في سوريا تعني البداية في لبنان بتحريك من السعودية وكل من تحركه اسرائيل.
من جانب آخر، كشف لحود ان رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة طلب في اليوم الاخير من حرب " تموز" من الحكومة بالتصويت على سحب سلاح المقاومة .
وقال لحود ان جلسات مجلس الوزراء في حينها كانت تسجل بالصوت و الصورة في حرب "تموز" ، مشيرا الي ان السفير الفرنسي في لبنان حذره من ان اسرائيل ستقصف القصر الجمهوري في حرب يوليو "تموز" عام 2006" ، فرد عليه بالقول انه سيبقى في قصر الجمهوري وينال الشهادة.
واضاف أن رئيس الحكومة السابق الراحل رفيق الحريري طلب منه تجديد ولايته الرئاسية وليس التمديد لي وذلك عبر اقرار قانون يسمح بذلك"، قائلاً ان الرئيس رفيق الحريري كان يطلب تسجيل جلسات مجلس الوزراء وطالبه بأن تكون جلسة التجديد نهار السبت ولم ينتظر حتى الاثنين ورفض هو ذلك ، ولكن الحريري طلب منه عدم تسميته لرئاسة الحكومة.