كشف رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود، أن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة طلب في اليوم الأخير من حرب (يوليو 2006) من الحكومة بالتصويت على سحب سلاح المقاومة. وأشار لحود خلال لقاء تلفزيوني مع قناة الميادين أمس، إلى أن جلسات مجلس الوزراء في حينها كانت تسجل بالصوت والصورة في حرب يوليو 2006، وقال " إن السفير الفرنسي في لبنان حذر من أن إسرائيل ستقصف القصر الجمهوري في حرب يوليو عام 2006، فرد عليه بالقول إنه سيبقى في القصر الجمهوري وينال الشهادة. وفي اللقاء قال الرئيس لحود "إن رئيس الحكومة السابق الراحل رفيق الحريري طلب منه تجديد ولايته الرئاسية، وليس التمديد لي وذلك عبر إقرار قانون يسمح بذلك"، قائلا إن الحريري كان يطلب تسجيل جلسات مجلس الوزراء، وطالبه بأن تكون جلسة التجديد نهار السبت ولم ينتظر حتى الاثنين ورفض هو ذلك ، ولكن الحريري طلب منه عدم تسميته لرئاسة الحكومة. و في الشأن السوري قال "عندما بدأت الأحداث في سوريا كانت قوات الناتو في ليبيا والرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في السعودية، أما سوريا لن تسقط لأنها البلد العربي الوحيد الذي يقف بوجه إسرائيل ، والجيش السوري برهن عن شجاعة وقوة كبيرتين ، وأثبت أن عقيدته ثابتة وراسخة ،ولولا هذه العقيدة لما كان استمر حتى الآن في القضاء على المجموعات المسلحة"، وشدد أنه عندما تفشل هذه المجموعات تقوم إسرائيل بمساعدتها وقصف المواقع التي تفشل في الوصول إليها تلك المجموعات"، ولفت إلى "أنه لو قصفت إسرائيل قافلة صواريخ لحزب الله في سوريا لكانت عرضت ونشرت الصور عبر الأقمار الاصطناعية وصنعت منها قضية كبرى". ولفت لحود إلى حادث الاعتداء على قوات الجيش فى منطقة عرسال بلبنان قائلا" إن سلسلة الاعتداءات على الجيش من الكويخات والضنية وعرسال هدفها ضرب معنوياته ، والاعتداء على الجيش في عرسال حدث أخطر منه في الماضي ولكنه كان بعيدا عن الإعلام ، معتبرا أن الأزمة السورية ستنتهي والدور سيأتي على لبنان إذا لم يتم تحسين الجيش فعليا وليس كلاميا ودعمه، لأن إذا لم يكن الجيش قويا ومحصنا سيأتي المتطرفون إلى الساحة اللبنانية والهدف هو القضاء على المقاومة" ، وأكد أن الجيش اللبناني متماسك وقوي لكنه بحاجة إلى غطاء سياسي لتنفيذ مهماته. وحذر لحود من اننقال الوضع إلى لبنان لأن النهاية في سوريا تعني البداية في لبنان بتحريك من السعودية وكل منن تحركه إسرائيل. Comment *