قال كامل السيد، أمين حزب التجمع إن الإخوان هم المسئول الأول، عن تقسيم المجتمع إلي مسلم وكافر، وهو ما اشعر الشعب أنهم يصنفون الناس على أساس ان كل من ينتمي إليهم أو يتفق مع فكرهم فذلك المسلم الكامل، وغير ذلك فهو الكافر، أو ناقص الإيمان وبالتالي لن يكون للحوار اي جدوي وتكون الديمقراطية في مهب الريح لان المختلف معهم في الرأي سيكون ملحد او كافر. وأدان بدر شرف الدين، أمين حزب المصريين الأحرار صمت مؤسسة الرئاسة، والمؤسسات الدينية علي هذه الفتاوي، وعدم اتخاذ إجراءات قانونية ضد صاحبها، مطالبا القيادة السياسية أن تعمل كدولة قانون وليس دولة فتاوى تزهق الأرواح بناء على فتوى.
أوضح أن هذه الفتاوي تدل علي فشل الدولة، و أن الصدام قادم لا محالة طالما يصر الإخوان علي التعامل بمنطق التخوين، والكفر، ولا يريدون الدخول في حوار حقيقي يحقق مصلحة البلاد.
من جانبه أكد عبد الحكيم الديب، أمين حزب الحرية والعدالة بمركز بنها رفض الإخوان المسلمون، والحرية والعدالة لأي دعاوي أو فتاوي من شأنها إحداث الفتنة والوقيعة، مؤكدا رفضه الدعوات التي تبيح الدم، وتحرض على القتل أيا كان مصدرها، وتحدث العنف والبلطجة داخل الشارع المصري.
كان الداعية محمود شعبان قد أفتى، بتحليل دم المعارضة المصرية، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، ما أحدث حالة من الغليان داخل القوى السياسية فى الشارع المصري.