دعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حكام العالم الإسلامي إلى عودة صادقة إلى الشريعة، حيث أنها تمثل صلاح الدنيا والآخرة معاً، وذلك على خلفية انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي على أرض مصر. وناشدت الهيئة في بيان لها، زعماء العالم الإسلامي أن ينبذوا خلافاتهم وأن يجتمعوا ويتحدوا أمام أعداءهم الذين يكيدون للإسلام وأهله بكل السبل.
وأشادت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بموقف مؤسسة الأزهر والإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، من قضية رفض المد الشيعي الرافضي في مصر والعالم الإسلامي، فضلاً عن التأكيد على أن العلاقات الدبلوماسية والصلات السياسية بين مصر وإيران لن تكون بأي حال على حساب المواقف الشرعية والعقدية.
كما طالبت المراجع الشيعية بإعلان موقف واضح من تحريم سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجريم التعدي على أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين، وذلك قبل المطالبة بوحدة مزعومة - على حد قول البيان.
بالإضافة إلى مطالبة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالتوقف عن دعم حرب المسلمين السنة في العراق وسوريا والأحواز ولبنان، كما تدعوه إلى إنصاف مواطنيه من أهل السنة في إيران.