تل أبيب: دعا خبير إسرائيلي متخصص فى تعداد السكان الثلاثاء إلى ضرورة التكاثر اليهودي لمواجهة ما أسماه بالخطر الداهم ، محذرا من إمكانية تراجع أعداد اليهود فى فلسطينالمحتلة مع حلول عام 2025 فى مقابل تزايد أعداد العرب. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الخبير السكاني الإسرائيلي الشهير أرنون سوفير حذر فى محاضرة له من أن البيانات الإحصائية باعثة على القلق وتؤكد أن الغالبية اليهودية فى فلسطين فى تآكل مستمر. وأضاف " لذا أحذر من مواصلة احتلال إسرائيل للضفة الغربية وذلك من أجل ضمان الغالبية اليهودية". وامتدح سوفير من أسماهم بالمتدينين اليهود الذين يحرصون على إنجاب المزيد من الأطفال عكس العلمانيين الذين يفضلون تربية القطط والكلاب على تربية الأولاد. وكشف فى بحث جديد أشرفت عليه جامعة حيفا الإسرائيلية بأن نسبة اليهود فى فلسطينالمحتلة تتآكل عام بعد عام ، مشيراً إلى أن نسبتهم بلغت خلال العام الجاري 49% من إجمالي سكان فلسطين، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تقدر نسبتهم 56.3% بدون احتساب قطاع غزة، وأن هذه النسبة سوف تتضاءل مع حلول عام 2015 وستصل نسبة اليهود فى فلسطين كلها 46% من إجمالي السكان، و53.8% بدون احتساب غزة. وقال سوفير :" إنه مع حلول عام 2025 ستصل نسبة التكاثر اليهودي فى فلسطينالمحتلة إلى نسبة سلبية تقدر بنحو 41.8% من إجمالي السكان، ونحو 50% بدون احتساب سان قطاع غزة ، إجمالي سكان فلسطين اليوم 11.4 مليون نسمة، وسيصل مع عام 2015 إلى 12.8 مليون نسمة". واختتم قائلا :" مع حلول عام 2025 سيبلغ إجمالي الفلسطينيين 15.5 مليون نسمة ، أما اليهود داخل إسرائيل فستبلغ نسبتهم 70.6% من بين إجمالي 7.4 مليون نسمة ، فيما سيمثل السكان العرب نحو 23.4% ".