قال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، مساء اليوم، أن اعتراض الجبهة علي زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جاءت من تخوف الدعوة للسياحة الدينية التي من شأنها نشر المد الشيعي في مصر وهذا ما تعترض عليه الجبهة وليس الزيارة التي تهدف إلي أهداف سياسية ناضجة سوف تعم على البلدين بالخير والوحدة. وأكد في مداخلة تليفونية في برنامج "هنا العاصمة" المذاع علي فضائية "سي بي سي" علي أن إيران وتركيا ومصر هم القوة التي يخشاها الغرب من أن تتحد، ولكن المخاوف المصرية جاءت من بعض التصرفات التي تنتهجها إيران في حقوق الشعب العربي مما يجعلهم يعتبرونها عدواً لهم لما ينتابهم من أضرار إستراتيجية وسياسية.
وأوضح سعيد أن العلاقات المصرية الإيرانية تحتاجها إيران كثيراً مما يجعلها ورقة ضغط كبيرة، يمكن لمصر أن تحسن موقف إيران تجاه الأخوة العرب، وترى الجبهة السلفية أن تلك المطالب من الممكن أن تحدث.