قال أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر حاليا، قد تكون بابا خلفيا لحل الأزمة السورية من خلال ضغط الإدارة المصرية على نجاد لتغيير موقف بلاده تجاه الأزمة السورية. وحول التخوفات التي تنتاب البعض من أن العلاقة مع إيران قد تؤدي لزيادة المد الشيعي في مصر، قال عارف في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط": هذه التخوفات قائمة بالفعل وقد تكون سليمة إذا كان النظام المصري غير ديمقراطي، ولكن الإدارة المصرية متمثلة في الرئيس محمد مرسي حاليا تعني وجود رئة ديمقراطية تجعلنا مطلعين على الأمور بشكل أوضح.
وتابع عارف في سياق متصل: هذه التخوفات قائمة لو لم تكن لدينا إرادة سياسية عليا ورشيدة.. هناك الكثير من المصالح التي تحتاج لميزان دقيق في العلاقات بين دول الجوار، وعودة النفوذ المصري إقليميا وعالميا ضروري لاستعادة دورها الرائد.