فتح الروائي والأديب المصري علاء الأسواني النار على الدكتور محمد مرسي بعد وقوع قتلى وعديد المصابين في مظاهرات جمعة الخلاص، فضلاً عن قيام بعد رجال الشرطة بسحل مواطن وتعريته بمحيط قصر الاتحادية، ساخراً بتساؤله هل يقبل الله صلاة الرئيس بعد كل ذلك. وذكر الأسواني في تغريده على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه لا يمكن أن يكون الرئيس محمد مرسي محتفظاً حتى الآن بوضوئه أو أن يقبل الله صلاته بعد أن أصبحت يده ملوثة بدماء الشهداء والمصابين، مشيراً إلى أن هذا الأمر متروك لفقهاء الدين للفتي فيه.
وأضاف الأديب المصري أن مشهد الرجل الذي تم سحله وتعريته بمحيط قصر الاتحادية سوف يظل يطارد جماعة الإخوان المسلمين إلى الأبد، معتبراً أن تبرير هذه الجريمة البشعة من قبل أعضاء الجماعة تدل على أن ضمائرهم لا تتحرك إلا بأمر من المرشد.