تعيش مدينة المحلة الكبرى أحداثا مؤسفة الآن ، بعدما نشبت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان البندر على خلفية قيام البلطجية والمندسين بالقاء المولوتوف على مبنى مجلس المدينة واحراق مكتب المحافظ ، وشهدت الشوارع حالة من الكر والفر. وتجمهر المتظاهرون أمام مجلس المدينة ، وقاموا برشقه بالحجارة مما تسبب فى إصابة أحد مسئولي الأمن ويدعي «منجي غدية» بكدمات، وآخرين بحالات إختناق نتيجة أطلاق قوات الشرطة القنابل المسيله للدموع للتفريق جموع المتظاهرين .
وعقب ذلك قطع المئات من المتظاهرين طريق شارع البحر الرئيسي كما أضرموا النيران فى الاطارات والقوا بالطوب والحجارة ، مما تسبب فى إصابة المدينة بالشلل التام وحالة من الفوضي العارمة .
وصرح الدكتور سعد مكي مدير مستشفي المحلة العام ل"محيط " أن عدد حالات الاصابات ارتفعت إلى 20 مصاب معظمهم مصاب بحالات اختناق من بينهم مجند شرطة فقط ويدعي محمد صلاح عبد الستار .
وتراجع المتظاهرون للاعتصام بميدان الشون معلنين عن مواصلة مظاهراتهم لغدا السبت حتى تتم تنفيذ مطالبهم وعلى رأسها رحيل النظام .