أدان الأزهر الشريف التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي، واصفا ذلك ب«التصرف غير المشروع والأحمق الهدام» الذي قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها هو الذي تسبب في الهجمة الفرنسية الباغية وأعطى الفرصة لإزهاق الأرواح وتهديد البلاد والعباد، في هذه المناطق المسلمة. ودعا الأزهر إلى وقف الهجوم العسكري الأجنبي، وإلى توقف التصرفات الحمقاء المخالفة لصحيح الدين في نبش مقابر المسلمين وتبديد تراثهم ومكتباتهم، وهدم مؤسساتهم الحضارية والدينية.