جهادي بالقاعدة يعلن مسئوليته عن احتجاز الرهائن في الجزائر

أعلن الجهادي المخضرم مختار بلمختار مسؤوليته باسم تنظيم القاعدة عن احتجاز الرهائن في الجزائر، داعيا فرنسا لوقف القصف الجوي في مالي .

وقال موقع صحراء ميديا الموريتاني على الانترنت نقلا عن تسجيل مصور الأحد، إن بلمختار قال في التسجيل "إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنينا لهذه العملية الفدائية المباركة... نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد" .

ولم يعرض موقع صحراء ميديا التسجيل المصور نفسه ولم يتسن على الفور التحقق من صدقية ما ورد به من معلومات.

وتلقى الموقع في السابق بيانات من المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في منطقة الصحراء التي ينعدم فيها القانون. وقبل اندلاع الازمة في مالي كانت موريتانيا تعتبر من البلدان الاكثر عرضة للخطر من تلك الجماعات ويعتقد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لديه معسكرات في الصحراء الموريتانية المترامية الاطراف.

وقالت الجزائر انها تتوقع خسائر كبيرة بين الرهائن بعدما انهت قواتها يوم السبت عملية احتجز خلالها اسلاميون مدججون بالسلاح مئات العمال رهائن في منشأة للغاز قرب بلدة ان اميناس الصحراوية.

وقال بلمختار في الفيديو بحسب ما ذكر موقع صحراء ميديا ان العملية "قادها اربعون مجاهدا مهاجرين وانصار من بلاد اسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم الموقعون بالدماء."

وسبق ان ذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للانباء (ونا) ان اعضاء بكتيبة (الملثمون) التي يقودها بلمختار ابلغوها ان الهجوم جاء ردا على الغارات الجوية الفرنسية على المتمردين الاسلاميين الذين استولوا على شمال مالي العام الماضي