أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الانقسامات التي تشهدها القوى السلفية والتي كان آخرها، مئات الاستقالات من حزب النور، ستؤثر بشكل كبير على نسبتهم في البرلمان المقبل. وقال شيحة في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» إنه: بلا شك عدم توحد الصف السلفي سيصب في مصلحة جبهة الإنقاذ، ولكن يبقى أننا لسنا في خصومة معهم، وهذه منافسة.
وأضاف: من الممكن أن يعاني السلفيون من تفتت الأصوات خاصة بعد تعدد الأحزاب المنتمين لها ما بين النور والوطن والأمة، هذا إلى جانب الحرية والعدالة، وهو ما سيؤثر على التيار الديني عامة.
وتابع: الطرح السياسي لهذه الأحزاب قائم على الأخلاق، وبعد المناوشات الأخيرة بينهم تبين أن هذا الطرح أصبح منعدم إلى حد كبير، وهو ما يعني أنهم متساوون مع الأحزاب المدنية في النقاش والاختلافات، وليسوا كما يدعون بأنهم رواد الأخلاق وأن المدنين ليس عندهم أخلاق.