أكد العضو البرلماني الأسبق زياد بهاء الدين أن الصكوك الإسلامية هي نوع من أنواع الأوراق المالية مثل السندات و هي أداة للتمويل، فهي لن تضيف أو تنقص شيء على حد قول البعض. و أضاف بهاء الدين من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بووك»: " يتوقف الأمر على شروط إصدارها فيما بعد وعلى حجم الإقبال عليها".
كما أوضح أن هناك خلط في فكرة الصكوك الحكومية و صكوك الشركات، و قال: " القانون المقدم من وزارة المالية بشان الصكوك الحكومية سيء للغاية، إما القانون المقدم من هيئة الرقابة المالية بشان الصكوك التي تصدرها الشركات فأفضل بكثير جداً منه"، مشيرا إلي أن الإعلام لم يفرق بين النوعين و تسيطر عليه حالة من الاستقطاب.
كما رفض بهاء الدين رهن لأصول الدولة مقابل سد عجز الموازنة، واصفا حدوث هذا ب"الكارثة".