يعيش أهالي قرية " كفر العنانية " التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية في ظروف غير أدمية بالمرة فقد أسقطت تلك القرية من حسابات المسئولين بعد أن إلتهمت القمامة والصرف الصحي شوارعها وغيبت معالمها تماما يقطن القرية التي تبعد عن مدينة المنصورة 35 كيلو ما يقرب من 5000 مواطن يعيشون وسط أكواما من القمامة ومياه الصرف الصحي الأمر الذي دفع أهلي القرية إلى توصيل خطوط الصرف الصحي علي نفقاتهم الخاصة لحل المشكلة بعد تقاعس المسئولين وتجاهلهم للقرى المهمشة.
تجولت عدسة شبكة الأخبار العربية " محيط " لترصد حال أهلها وسط الظروف الذين يعيشون بها فوجدت مشاكل اخري منها افتقار مستشفي القرية للأدوات الطبية، وقلة عدد الأطباء بها؛ مما يدفع الأهالي الذهاب إلى مستشفيات مدينة المنصورة لتلقي العلاج بها.
يقول محمد عبد الله أحد سكان القرية، أن هناك مشكلة أخري غاية في الأهمية تعاني منها القرية وهي ط مستشفي قرية العنانية " التي تبعد عن القرية مسافة طويلة بالإضافة إلي افتقارها للأجهزة الطبية الكافية، وأيضا قلة عدد الأطباء بداخلها مما يشكل خطرا علي حياة المرضي مما يدفع الأهالي للتوجه إلى مستشفيات مدينة المنصورة لتلقي الرعاية الصحية التي يفتقدوها بقراهم.
وتابع شعبان عقل، أن مواسير الصرف التي قام الأهالي بتركيبها علي نفقاتهم الخاصة تهالكت مما تسبب في نقل العدوى والأمراض للأطفال وأهالي القرية وانتشار الروائح الكريهة.
في حين أضاف نعيم أبو المعاطي، أن المتنفس الوحيد للشباب في كل قرية يكون مركز الشباب إلا إن هذا المركز في قرية العنانية أسقط من حسابات المسئولين وأصبح مظهره يثير السخرية لاقترابه من المقابر كما انه بغير أسوار .