يعانى أهالي قرية كفر العنانية التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية من مشاكل كثيرة بالقرية، حيث اشتكوا من تواجد القمامة فى جميع أنحاء قريتهم، ووجود مصارف بها قمامة وقازورات، وكذلك مشاكل فى خطوط الصرف التى تم تركيبها بالجهود الذاتية، وبأموال أهالى القرية بعد أن تقاعست الجهات التنفيذية عن تركيب مواسير وتوصيل شبكة صرف مطابقة للمواصفات، وحتى مستشفى قرية العنانية العام تعانى من عدم توافر الأجهزة الطبية الكافية، والأطباء عددهم ضئيل ولا يوجد مرضى يذهبون إليها؛ بسبب التغافل من قبل المسئولين حيث تقام على مساحة كبيرة ولا تستغل. التقت الحرية والعدالة بعدد من الأهالي لسماعهم ورصدت الكاميرا هذه المشاكل. يقول محمد عادل عبد الله حاصل على بكالوريوس حقوق: إننا نعانى منذ سنوات من عدم وجود أجهزة طبية وقلة الأطباء فى مستشفى العنانية، مما يجعل مرضى القرية يقطعون مسافات كبيرة للذهاب إلى مستشفيات بعيدة عن القرية مثل مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة. وأضاف شعبان حسن عقل مدرس بالتربية والتعليم، العنانية تعيش فى جو مليء بالروائح الكريهة؛ بسبب تهالك مواسير الصرف الصحي التى قام بتوصيلها الأهالي بجهودهم الذاتية بعد تخلى الأجهزة التنفيذية عن القيام بواجبهم. وأشار أن هذه المواسير تهالكت؛ لأنها منذ سنوات، ويطفو على السطح فى شوارع القرية مياه الصرف الصحى، ويفوح منها روائح كريهة، ونخشى على أبنائنا وعائلاتنا من الأمراض وتفشيها. ويؤكد نعيم أبو المعاطى، يعمل بالقوات المسلحة، أن مركز الشباب بالقرية مثير للسخرية؛ لأن مكانه غير مناسب، وخلف مقابر القرية، ولا يوجد مبنى لمركز الشباب ولا يوجد سور يحيط به. يذكر أن قرية كفر العنانية هي إحدى القرى التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية حسب الإحصاءات، حيث بلغ إجمالي السكان في كفر العنانية أكثر من 5000 نسمة، وتبعد عن المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية ما يقرب من 35 كيلو فقط.