تعتبر قرية العنانية التابعة لمركز دمياط من القري التي تعاني قلة الخدمات الموجودة بها مثل عدم وجود الصرف الصحي بها ومشكلة تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي أيضا، عدم وجود مطبات صناعية علي الطريق الرئيسي للقرية والذي أصبح يسمي بطريق الموت نظرا لكثرة الحوادث الواقعة عليه بسبب السرعة الجنونية من قبل أصحاب السيارات والدراجات البخارية في ظل غياب الرقابة المرورية ولكن الكارثة الجديدة القديمة هي ظاهرة انتشار القمامة والمخلفات وسط الكتلة السكنية ابتداء من منطقة مصنع الثلج ومنطقة عزبة التل مرورا بمنطقة المعارض مما أدي إلي انتشار الفئران بصورة كبيرة. ويضيف محمود السيد الباز من اهالي القرية أن قرية العنانية فقيرة جدا بالخدمات رغم أنها قلعة من قلاع صناعة الموبيليا في دمياط إلا أنها محرومة من الخدمات بفعل فاعل وتلال القمامة منتشرة في جميع أنحاء القرية مما يعرض حياة اهالي القرية للخطر وانتشار الأمراض بها ولا يوجد بها أي وسائل ترفيه أو مركز شباب مما يضطرنا للذهاب إلي مدينة دمياط للحصول علي الخدمات. كما يعاني الأهالي من عدم وجود وحدة صحية. كما يعانون من عدم وجود شبكه للطرق وطفح المجاري لعدم وجود شبكة صرف صحي وهذه القرية تحتاج إلي اهتمام المسئولين بالوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط حيث تعاني من عدم وجود معدات لرفع القمامة وعربات لشفط مياه المجاري وعدم وجود مصابيح إضاءة للشوارع مما يؤدي إلي انتشار البلطجة وتجار المخدرات وأن هذه القرية بها آلاف من ورش النجارة وتصنيع الموبيليا إلا أنها محرومة من الخدمات ونناشد السيد محافظ دمياط بالنزول لهذه القرية والنهوض بها حيث إنها لا تبعد عن مدينة دمياط العاصمة إلا ثلاثة كيلو مترات وأضاف أنه تقدم ومعه معظم أهالي القرية إلي المحاسب احمد حشمت سكرتير عام المحافظة بشكوي عن حالة القرية لكنه أغلق الباب في وجوهنا وقال لمدير مكتبه اطلب لهم الشرطة لو قاموا بعمل مظاهرة. وطالب باسم أبو سمرة نائب رئيس لجنة الوفد بدمياط وعضو مجلس محلي مركز دمياط محمد فتحي البرادعي بإنقاذ قرية العنانية وباقي القري المجاورة لها بعد ان تفرغ احمد حشمت إلي انتخابات الشوري.
