واصل عمال شركة عمر أفندي اعتصامهم، وإضرابهم عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي أمام المقر الرئيسي لإدارة الشركة بشارع 26 يوليو احتجاجا على الاقتطاع من رواتبهم وحرمانهم من الحوافز والمكافآت لمدة عامين. وطالب العمال بالتوزيع العادل للأجور بعد أن وصلتهم لجنة من النقابة العامة للعمال، والتي عرضت عليهم أن يحصلوا على مكافئات والتنازل عن حق باقي زملائهم الغير معتصمين، مؤكدين أن قيادات الشركة يحصلون على ملايين الجنيهات؛ في حين يتركوا للعمال الفتات ويسلبوهم حقهم من ناتج الأرباح, وأضافوا أن معظم المعتصمين يعانون من أوضاع اقتصادية، واجتماعية، وصحية متردية للغاية.