انتقد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى التصريحات التى جاءت علي لسان الدكتور هشام قنديل، والشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري، بخصوص المشاريع المزمع عقدها في منطقة السويس وشرق بورسعيد والبحر المتوسط بمبالغ تزيد عن 18 مليار دولار، متسائلا ما هي هوية المشاريع وطبيعتها ولماذا لم يتم الإعلان عنها بشكل كامل، وما هي كيفية هذه الاستثمارات، ولماذا الإصرار علي منطقة السويس وهو ما يزيد تخوفنا من الإبهام المطبق حول طبيعة هذه المشروعات. وأضاف حمدان، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أننا نرى في الجبهة أن الانتخابات التشريعية القادمة، سوف تكون أهم معركة يخوضها التيار المدنى، بعد إقرار الاستفتاء علي الدستور، والحصول علي الأغلبية، سوف يكون هدفنا من أجل استعادة الهوية المصرية، وإيقاف بيع الأراضي المصرية وهو ما يخالف النهج الذي تتبعه حكومة الدكتور هشام قنديل، والتى شرعت في ذلك بداية من الصكوك الإسلامية المزمع طرحها وانتهاءاً بالمشاريع المبهمة لقطر في مواني وأراضي مصر خاصة، وأننا لا نعرف من هو الشريك الأخر لقطر في تلك المشاريع.
وشدد حمدان، علي أن ثوار مصر في جبهة الإنقاذ تعاهدوا علي البقاء كوحدة واحدة، ووصف واحد من أجل خوض الانتخابات القادمة بقوائم موحدة، في كل الدوائر وأن هناك عزيمة قوية لمنع تفتيت الجبهة وإيقاف كل محاولة لذلك من جانب الأحزاب التى تنتمى لتيار الإسلام السياسي، وخاصة حزب مصر القوية، بقيادة أبو الفتوح – حسبما أشار حمدان .