قال الدكتور «رفيق حبيب» نائب رئيس حزب الحرية والعدالة و مستشار الرئيس محمد مرسي السابق أن القوى العلمانية لجأت إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتستقوي به على القوى الإسلامية بعد إن وجدت هذه القوى أن حضورها الانتخابي متراجع عن حضور القوى الإسلامية. و كتب حبيب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه "عندما وجدت القوى العلمانية أن حضورها الانتخابي متراجع عن حضور القوى الإسلامية، لجأت لمؤسسات الدولة الغير منتخبة، فلجأت أولا إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حتى تستقوي به على القوى الإسلامية.
وتابع نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن القوى العلمانية لجأت بعد ذلك أيضاً لمؤسسة القضاء و التي وجدت فيها حليف حقيقي بعد انتهاء دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وفي نفس الوقت نجد أن القوى العلمانية لجأت إلى مؤسسة الأزهر لكبح القوى الإسلامية وظلت تحتمي بوثائق الأزهر وعندما تم تحكيم المشيخة في تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية انسحب الجميع فجأة لأنهم أدركوا أن تفسيرها لمبادئ الشريعة الإسلامية يمنع تفريغها من مضمونها.
وأشار حبيب أنه وفقاً لذلك فأن القوى العلمانية تتجه إلى الاحتماء بمؤسسات الدولة لتعويض الوزن النسبي لها مع القوى الإسلامية و هو ما جعلها في النهاية تتحالف مع قوى النظام السابق حتى تعوض الفرق بين وزنها النسبي و بين الوزن النسبي للقوى الإسلامية.
مواد متعلقة: 1. «مرسي» يستقبل «رفيق حبيب» لدراسة المشهد السياسي بمصر 2. رفيق حبيب : الدستور أغلق باب علمنة الدولة 3. المفكر القبطي رفيق حبيب : العلمانيون لن يشوهوا "مصر الإسلامية"