أوضح الناشط السياسي عبد الرحمن عز أنه اختار أن يدافع عن شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي بعد أن أصبحت مهددة بعد أن تعالت بعض الأصوات بهتافات الشعب يريد إسقاط النظام، وعلى الجانب الآخر كان هناك معارضين، لكن المؤسف هو تحول التظاهرات أمام الاتحادية في ظل وجود الفريقين إلى أحداث عنف وإطلاق خرطوش ووقوع عشر شهداء، لافتا إلى أن إتهام البعض له بأنه كان يوجه الليزر إلى بعض المتظاهرين المعارضين ليتم الإعتداء عليهم بعد ذلك بأنه إتهام ساذج. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج (آخر النهار) الذي تبثه فضائية (النهار) أن الإعلامي يوسف الحسيني، والناشط السياسي أحمد دومة، وقناة الكرمة المسيحية قد روجوا لشائعة أن عبد الرحمن عز كان يوجه الليزر تجاه بعض المعارضين ليتم الإعتداء عليهم، مؤكدا أنه كان موجودا ليتظاهر ويهتف ويرفع علم مصر، فضلا عن أنه سعى لمنع مؤيدي الرئيس من الإحتكاك ببعض معارضي الرئيس الذين يعرف بعضهم جيدا وحاول حمايتهم.
ولفت عز إلى أن جريدة الوطن نشرت فيديو غير موثق عن أن عبد الرحمن عز هو من قاد المسيرة التي أشعلت النيران في حزب الوفد، في الوقت الذي أكد فيه أن مشاركته لم تتعدى مسألة الهتاف والمشاركة في مسيرة لم تصل إلى مقر حزب الوفد، وأن علمه بما جرى للوفد جاء من خلال وسائل الإعلام فقط، مطالبا من لديه أي دليل على ذلك بأن يتقدم به إلى الجهات المعنية، لافتا إلى أن الناشط أحمد دومة اتهمه اتهامات باطلة وحرض من ناحية أخرى على حرق مقرات الإخوان بإعتباره عملا ثوريا.
وأشار إلى أنه عند زيارته للشاب مهند سمير جرى الإعتداء عليه بالمطاوي من جانب بعض الشباب الذين كانوا موجودين إلا أن والدته منعتهم من الإعتداء عليه، وبعد خروجه إلى الشارع تم الاعتداء عليه بشكل وحشي بالمطاوي وظل بعضهم يقول له البرادعي سيدك وأن أحد المعتدين عليه حاول منع الآخرين وقال لهم أنه سيموت بسبب قسوة الضرب الذي يتعرض له، ثم توجهت به مجموعة من بينهم المطرب رامي عصام إلى ميدان التحرير إلى أن فقد الوعي ليفيق ويجد نفسه في المستشفى. مواد متعلقة: 1. الناشط «عبد الرحمن عز» يخرج من المستشفى 2. ممدوح إسماعيل يتهم «شردي» بتشويه الناشط «عبد الرحمن عز»