اقتحم أنصار الناشط السياسي وعضو حركة حازمون، عبد الرحمن عز، مستشفى الهلال الذي تم نقله إليها بعد الاعتداء عليه من قبل نشطاء سياسيين أمام مستشفى أحمد ماهر. وقال شهود عيان إن أعضاء حازمون اعتدوا على الصحفيين الموجودين وكالوا لهم اللكمات في الوجه وأماكن متفرقة من الجسم كما حطموا جميع الكاميرات التي كانت بحوزتهم. وكان عبد الرحمن عز في زيارة لمهند سمير الناشط الذي يرقد في حالة حرجة بعد إطلاق النار عليه في ميدان التحرير فجر أمس مع شخص أخر قيل أنه حارس شخصي يرافقه وبعد فشلهم في دخول حجرته حدثت مشادة كلامية بعدهااعتدى عليه مجهولون ليتم نقله للمستشفى . وكان عبد الرحمن قد تم اتهامه في العديد من البلاغات بالمشاركة في حرق حزب الوفد والتحريض على لنشطاء في الاتحادية ، كما اتهم بإبلاغ أمن الدولة عن نشطاء 6 أبريل في عام 2009 وبتسليم عدد من الثوار لجهات قامت بالاعتداء عليهم في موقعة الجمل ، ولم يتم تحريك البلاغات حتى الآن. ورفضت مستشفى قصر العيني الفرنسي، استقبال الناشط عبد الرحمن عز بعد أن تم نقله إليها فور تعرضه للضرب. وفور رفض القصر العيني لاستقبال حالته، قام بعض أصدقاء عز بنقله لمستشفى الهلال بشارع رمسيس وقامت المستشفى باستقباله والبدء في مباشرة حالته. وكتب عبد الرحمن عز على صفحته بموقع تويتر "انا بخير والحمد لله وادعوا كل من يحبني او يهمه امري أن يغلب مصلحه مصر علي شخصي البسيط واسآلكم الدعاء لمصر ولي" وقال نشطاء متواجدون أمام مستشفى أحمد ماهر التعليمى، أنهم عثروا على حقنة بها مادة سائلة بحوزة الحارس الخاص للشيخ حازم أبو إسماعيل، أثناء محاولته دخول غرفة الرعاية المتوجد بها الناشط مهند سمير . وقال أحد الثوار إنه شاهد عبد الرحمن عز بصحبته محمد أبو سعدة الحارس الشخصى لأبو إسماعيل متجهين إلى قسم الرعاية وعند سؤالهما عن سبب دخولهما حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة وفرا هاربين حيث سقطت حقنة من يد حارس أبو إسماعيل وتم عرضها بما تحتويه على المعمل الجنائى. وأشار النشطاء إلى أن قوات الأمن انسحبت من المستشفى قبل الواقعة بساعات وأنهم يقومون الآن بحراسة مهند. عبد الرحمن عز في المستشفى