تقدمت أسرة الناشط السياسى عبد الرحمن عز، الذى خرج صباح اليوم الأربعاء، من مستشفى الهلال الأحمر بعد إسعافه، على خلفية اعتداء مجهولين عليه بعد زيارته إلى مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر التعليمى، بشكوى إلى نقابة الأطباء، لقيام طبيب بالمستشفى، بنشر صور له من داخل المستشفى عبر موقع التواصل الاجتماعى (توتير) للشاب، وهو فى حالة إغماء بعد الاعتداء عليه. وقال مصدر بالنقابة العامة للأطباء ل"اليوم السابع"، إن الدكتور جمال عبد السلام أمين عام النقابة استدعى الطبيب لحل المشكلة ودياً وفقا لتقاليد النقابة، على أن يتم إحالته للتحقيق ومنها إلى الهيئة التأديبية فى حالة عدم تراضى الطرفين، لافتا إلى أن العقوبة تبدأ من اللوم، وتصل إلى حد الشطب من سجلات النقابة. كان نشطاء وبعض أصدقاء الناشط مهند سمير، الذى يرقد حاليا بمستشفى أحمد ماهر، قد قالوا على مواقع التواصل الاجتماعى، إن عبد الرحمن عز توجه مساء أمس لزيارة مهند سمير، إلا أن عددا من أصدقاء مهند المتواجدين بالمستشفى تعرفوا على عز، واشتبكوا معه ومنعوه من زيارة مهند فى محاولة منهم لحمايته. وبعد خروج عز من المستشفى قام مجهولون باختطافه ونقله لميدان التحرير، والاعتداء عليه هناك ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى الهلال الأحمر. وذكر نشطاء، أن طرد عز من المستشفى والاعتداء عليه بعدها جاء بسبب تحريضه السابق على النشطاء وإرشاده عنهم فى أحداث الاتحادية، مما تسبب فى سحل وقتل الكثيرين من ضمنهم الصحفى الحسينى أبو ضيف، إلى جانب ما سموه ب"تجاهل" النائب العام لعشرات البلاغات التى تم تقديمها له، والتى تم اتهام عبد الرحمن عز فيها بالمشاركة فى حرق حزب الوفد، والتحريض على النشطاء فى الاتحادية، مستنكرين عدم تحريك تلك البلاغات والتحقيق فيها حتى الآن.