أكد عبد الغفار شكر القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني،ورئيس حزب التحالف الشعبي الديمقراطي أنه في حالة نجاح الجبهة في اختيار مرشحين أقوياء يستطيعون نيل ثقة الناخب، ستتغير خريطة البرلمان القادم، وستكون الغلبة لجبهة الإنقاذ، وباقي الأحزاب المدنية الأخرى. وقال في تصريح لرويترز "الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون المحك الرئيسي لمدي قدرة الجبهة علي مواجهة تغول الجماعة، والتصدي لمحاولات ابتلاع الدولة".
وتابع شكر"الكلام حتى الآن داخل الجبهة الوطنية للإنقاذ شكله حلو والفيصل هو الجلوس لاختيار القوائم الانتخابية التي يجب أن يكون أساسها قدرة المرشح علي النجاح، وليس المحاصة الحزبية الضيقة".
ويري شكر أن الجبهة لا تمثل حتى الآن قلقا حقيقيا للإخوان المسلمين، وإن كانت في طريقها لتكون منافس حقيقي للجماعة.
وكشف القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم تتلقي حتى الآن رد من القائمين علي الحوار بمؤسسة الرئاسة، حول المطالب الأربعة، للدخول في حوار جاد بشأن قانون الانتخابات وتعديلات الدستور.
كانت الجبهة قد طلبت من خلال لجنة الوساطة المكونة من محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والناشر إبراهيم المعلم، أن يتم تشكيل حكومة محايدة لإدارة الانتخابات، بجانب تشكيل لجنة لاعتماد المواد التي سيتم تعديلها في الدستور، ووضع آلية قانونية تضمن ما يتم الاتفاق عليه، علي أن يسبق كل ذلك وضح إطار واضح ومحدد للحوار. مواد متعلقة: 1. «موسى»: نريد إنجاح «الثورة».. ولن نسمح بانهيار «جبهة الإنقاذ» 2. جبهة الإنقاذ بشمال سيناء تستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة 3. جبهة الإنقاذ بمصر: لم نتلق رد الرئاسة على مقترحاتنا للحوار