علمت شبكة الاعلام العربية "محيط" أن التعديلات الوزارية المرتقبة ستكون جذرية بعد أن كان من المقرر لها أن تشمل سبعة وزارات فقط وذلك وفقاً لرغبة جماعة الإخوان المسلمين الذين يريدون تغيير وزير الداخلية وعدد من الوزارات الاخرى ، وهو ما فسره سياسيون على أن هناك تخبطا داخل الإدارة المصرية بشأن عدد من الحقائب الوزارية وتأخير التعديلات الوزارية من شأنه إحداث إرتباك فى الحكومة فى الفترة الحالية. أكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق فى تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" على أن جماعة الإخوان المسلمين ترى نفسها الجماعة الحاكمة وأن لها الحق فى التحكم فى كل مؤسسات الدولة وأنها الوريث الوحيد لنظام مبارك والشعب المصرى أصبح توريثا بين نظام مبارك وجماعة الإخوان أى أن ثورة الشعب المصرى كله فى جيوب الإخوان ، لذلك يتدخلون فى التعديلات الوزارية ويريدون تغيير جذرى ليتمكنوا من وضع قيادات إخوانية لإستغلال كل شىء لتنفيذ الأجندة الإخوانية , ووزير الداخلية لأنه رجل أراد أن يحافظ على أكبر جهاز أمنى فى البلاد.
واشار الى ان الإخوان يريدون أن يحولوا وزارة الداخلية إلى عصا غليظة لتأديب الشعب المصرى ووزير الداخلية رفض أن يتحول لأداه لقمع الشعب وهو كان على حياد بين المؤيدين والمعارضين ولا يأتى على طرف لحساب الطرف الأخر كما ان الوزارة أعلنت أن مشروع معاقبة المتظاهرين ليس للداخلية علاقة به وهذا ما أغضب الإخوان ويريدون جميع الوزارات أن تكون إخوانية أو خدم للإخوان. مواد متعلقة: 1. البدرى فرغلى يتهم ضباط سجن طرة بتعذيب متهمي قضية بورسعيد 2. الحكومة ترد على فرغلى: مشروع إنشاء هيئة لقناة السويس كان موضوعا على أجندتنا