لجأ المواطنين إلى استحداث فكرة جديدة للحصول على اكبر كمية من البنزين أو السولار، عن طريق «البراميل»، وذلك بعد أن ارتفعت أزمة البنزين والسولار داخل نطاق محافظة أسوان، نتيجة النقص الشديد من المعروض داخل المحطات، ووقوف المسئولين مكتوفين الأيدي، وعلى رأسهم المحافظ الذي اعترف بالأزمة التي تعيشها المحافظة. وتقوم الفكرة، على قيام بعض المواطنين بتعبئة «براميل»، من البنزين والسولار من المحطات، وتخزينها في المنازل لتجنب طوابير محطات الوقود المملة لأطول فترة ممكنه، ويستغل البعض الآخر هذه البراميل فى بيع البنزين والسولار، بأسعار مضاعفة للسائقين فى حالة عدم توافره بالمحطات.
من جانبها رصدت كاميرا شبكة الإعلام العربية «محيط»، طوابير سيارات النقل وهى تملأ براميل من البنزين بالقوة أمام أعين الجميع، جاء ذلك في الوقت الذي تعانى منه المحافظة من أزمة دائمة في الوقود، والتي تتسبب في تعطيل الكثير عن أعمالهم، وأشغالهم، وارتفاع تعريفة سيارات الأجرة والإضرار بمصالح المواطن البسيط.
تجدر الإشارة، إلى أن ذلك يحدث بمحطة وقود «ميدان المحطة»، وهى المحطة الرئيسية بأسوان وبوسط المدينة، وبالرغم من ذلك فان «الأمن» في غيبوبة تامة، عما يحدث و«التموين» يعترف بالكارثة دون أن يحرك ساكنا.
من جانبه، أكد مصدر مسئول بمديرية تموين أسوان، أن هناك نقصاً شديداً فى الكميات الواردة للمحطات، مما تسبب فى تصاعد الأزمة وتكدس السيارات في المحطات، وقيام أصحاب المحطات باستغلال الأزمة وبيع كميات كبيرة بالسوق السوداء لأصحاب الجراكن والبراميل.
كانت محافظة أسوان، قد شهدت نقصاً شديداً فى الكميات الواردة إليها من شركات البترول إلى المحطات، مما أدى إلى عدم وجود البنزين 80 و90 بالمحطات، وتزايد الزحام الشديد للسيارات الملاكي، والأجرة في انتظار التزود بالبنزين، وتوقف الطوابير لعدة ساعات، بينما رفعت بعض المحطات لافتات بداخلها ب «لا توجد مواد بترولية». مواد متعلقة: 1. توزيع 585 وحدة سكنية باسوان للاولى بالرعاية بالقرعة 2. تنفيذ 160 حكم قضائى باسوان