بعد تصاعد أزمة السولار بصورة خطيرة بالمحافظة، والتى نتج عنها مصرع شخص بإطلاق النار عليه من قبل صاحب محطة بنزين بقرية نواج مركز طنطا، وإصابة آخر إثر مشاحنات داخل المحطة بسبب التموين بالسولار، تزايدت حدة الأزمة فى جميع المحطات، وأدت إلى توقف حركة السير على جميع الخطوط، وزحام شديد على جميع الطرق الرئيسية والفرعية، بسبب وقوف السيارات على جانبى الطريق فى انتظار إمداد سياراتهم وتزويدها بالوقود. وقد تسببت الأزمة فى قيام العديد من سائقو الميكروباصات على الخطوط الفرعية والطولية بزيادة تعريفة الأجرة لأكثر من 50%بالرغم من عدم صدور قرارات بزيادتها داخل محافظة الغربية، وهو ما أدى إلى تزايد المشاحنات والمواطنين وأصحاب السيارات لرفضهم زيادة الأجرة، وهو ما دفع سائقو السيارات إلى التوقف أو تغيير خطوط سيرهم والعمل على خطوط سير أخرى بالمخالفة، من أجل الحصول على زيادات كبيرة فى الأجرة. كانت محطات البنزين قد شهدت تصاعد الأزمة بصورة خطيرة، وأدى النقص فى ضخ الكميات إلى وقوف طوابير من المواطنين مصطحبين معهم الجراكن لملئها لتخزين السولار أو بيعه فى السوق السوداء، وزادت الأزمة بعد تعطل العديد من المخابز عن العمل نتيجة النقص فى الكميات الواردة مما ينذر بأزمة شديدة لنقص الخبز، إلى جانب توقف حركة النقل والشحن وأعمال البناء المرتبطة بأزمة السولار.