أ.ش.أ: تصدر لقاء الرئيس محمد مرسي مع عدد من القيادات الصحفية والإعلامية العربية بمقر رئاسة الجمهورية أمس العناوين الرئيسية للصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، كما اهتمت الصحف بالتعديل الوزاري المرتقب، حيث أبرزت أخر المشاورات واللقاءات التي يجريها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مع المرشحين للحقائب الوزارية. لقاء مرسي والإعلاميين العرب وقالت التقارير الصحفية إن الرئيس مرسي أكد خلال اللقاء أن أمن الخليج من أمن مصر وأن أمن الدول العربية كلها من حولنا من أمن مصر الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء.
وأضافت الصحف أن الرئيس أكد أن الإعلام لا يجوز أن يتعارض أبدا من مؤسسات الحكم ما لم يكن هناك فساد، وقال "ينبغي على المسئولين التفاعل والتواصل والتكامل مع الإعلام بكل وسائله من صناعته إلى هيكلته إلى مفهومه بعد أن وصل إلى كل بيت.
وأشارت التقارير إلى أن الرئيس مرسي أكد أن العملي السياسي المتجانس هو شوط يمكن أن نقطعه بسرعة رغم أنه يحتاج إلى مجهود خاصة في هذه الأجواء والمتغيرات السريعة وقال "لابد أن نعي في الوقت نفسه أن الشعوب العربية يجب أن تقرر لنفسها ما تشاء موضحا أن تجانس المفهوم في العالم العربي لا يعني طغيانا لطرف على حساب الآخر ولكن يجب أن يرى الكل داخله ما هو مناسب له.
أزمة الجنية المصري وحول تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، أشارت الصحف إلى أن الرئيس أكد أن ما حدث أمر طبيعي نتيجة إجراءات اقتصادية محددة وقال "سوف تتوازن قيمة الجنيه مع العملات الأخرى خلال أيام قليلة"، مشيرا إلى أنه كان قد تم الاتفاق مع البنوك والبنك المركزي على ضخ ما قيمته 73 مليون دولار على الرغم من أن الطلب كان في حاجة إلى 110 ملايين دولار وكان هذا بمثابة "كنترول" ليس أكثر.
جولات الحوار الوطني وذكرت التقارير أن الجولة السادسة من جلسات الحوار الوطني قد عقدت أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة برعاية الرئيس مرسي والمخصصة لمناقشة أحد بنود أجندة الحوار الوطني وهي مقترحات قانون انتخابات مجلس النواب.
الطريق الإقليمي الدائري وقالت الصحف أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء سيفتتح اليوم المرحلة الأولى من الطريق الإقليمي الدائري في المسافة ما بين شرق الكريمات وحتى الفيوم بطول 48 كيلومترا وتشمل 20 عملا صناعيا كباري تكلفتها 1750 مليون جنيه.
احتفالات التحرير وأشارت الصحف إلى أنه للمرة الثانية منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 شهد ميدان التحرير أمس احتفالات جماهيرية حاشدة بالعام الجديد شارك فيها فنانون ونشطاء ومواطنون عاديون وممثلو بعض القوى السياسية، كما شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة احتفالات مماثلة ووضعت شجرة أعياد الميلاد أمام القصر بعد إزالة الحواجز الخراسانية التي كانت تحيط به.
وقالت الصحف إن مجهولين هاجموا ميدان التحرير أمس باستخدام الأسلحة النارية لتهديد المعتصمين السلميين الموجودين فيه حيث أصيب أمس أحد المعتصمين بطلق خرطوش في الرأس ونقل إلى مستشفى أحمد ماهر للعلاج، وحالته سيئة.
مشروع التظاهر وشددت إن حالة من الغضب سادت القوى السياسية المعارضة بسبب مشروع قانون التظاهر، فيما تبرأ منه حزب الحرية والعدالة، ملقيا الكرة في ملعب الحكومة مؤكدا رفضه التام أي قيد على حرية التظاهر السلمي.
البرادعي.. وجبهة الإنقاذ ونقلت الصحف عن الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور إن أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة ستخوض انتخابات مجلس النواب القادمة بقائمة موحدة، في حال أعلنت الجبهة المشاركة في تلك الانتخابات، من أجل الصالح العام وصالح الوطن، مؤكدا نية الجبهة المنافسة على نسبة 100% من مقاعد مجلس النواب.
أزمة النائب العام وعن أزمة القضاة مع النائب العام المستشار طلعت عبد الله، دعا أعضاء النيابة العامة إلى عقد اجتماع عاجل صباح غد الأربعاء لجميع أعضاء النيابة على مستوى الجمهورية بمقر نادي القضاة لبحث اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وإيجاد الحلول في شأن أزمة النائب العام.
زيارات إسرائيلية بالبحيرة ونوهت التقارير عن مصدر أمني نفيه تلقي محافظة أو مديرية أمن البحيرة أي تعليمات بشأن تأمين سياح أو زيارات إسرائيلية لمقبرة "أبو حصيرة" الذي يحين موعد الاحتفال المزعوم بذكرى مولده في نهاية ديسمبر من كل عام.
أموال حسين سالم.. وسوزان مبارك وقالت الصحف إن السلطات القضائية في هونج كونج استجابت لطلب جهاز الكسب غير المشروع برئاسة المستشار يحيي جلال مساعد وزير العدل، وقررت تجميد 234 مليون جنيه يمتلكها رجل الأعمال الهارب في أسبانيا حسين سالم ونجلاه.
وأشارت الصحف إلى أن جهاز الكسب غير المشروع يواصل تحقيقاته في تضخم ثروة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك.
حزب الوطن وقالت الصحف إن الدكتور عماد عبد الغفور أكد استقالته من رئاسة حزب "النور" السلفي حيث سيقدم اليوم طلبا كوكيل مؤسسين لحزب الوطن الجديد إلى لجنة شئون الأحزاب.
وأشارت التقارير إلى أن حزب الوطن الجديد يمثل تحالفا بين الدكتور عبد الغفور وحازم صلاح أبو إسماعيل، ويضم الحزب الجديد رموزا عدة من التيار السلفي.
عودة اليهود وذكرت الصحف إن جماعة الإخوان المسلمين انتقدت تصريحات الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي للجماعة، حول عودة اليهود المصريين إلى مصر.
المبادرة القنديلية من جانبها، أكدت الصحف أن المبادرة الوطنية التي أعلنها أمس الأول رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل للانطلاق الاقتصادي، تحتاج إلي احتضان شعبي ومشاركة جميع المصريين فيها من أجل انتشال اقتصاد بلادهم من وضعه المتوعك، وإعادة وضعه علي الطريق السليم.
وقالت اليوم الثلاثاء "جيد أن تتكون المبادرة من محاور سبعة هي: العدالة الاجتماعية، والاستقرار المالي، والاستثمار والتشغيل، والإبداع والأعمال، ومكافحة الفساد، وتنشيط السياحة، ومستقبل الطاقة، لكن الأجود المشاركة المجتمعية الشاملة في المبادرة بالفكر، والعمل، والتمويل".
وأضافت الصحف "مع هذا التوجه الحكومي نحتاج إلي تحمل بعض الأعباء المحدودة، التي قد تترتب علي رفع أسعار نحو عشرين سلعة من أول يناير، كما أعلن وزير المالية، علاوة علي قبول أي إجراءات تري الحكومة اتخاذها في الأيام المقبلة، لمعالجة الوضع الاقتصادي المشوه، وزيادة احتياطي النقد الأجنبي، ورفع سعر الجنيه المصري، وزيادة المستوي الائتماني للاقتصاد".
وأكدت التقارير أن الشعب ينتظر من الحكومة، في المقابل، أن تعلن إجراءات محددة لترشيد إنفاقها، والتخلص من المستشارين الذين يتقاضون رواتب عالية، وخفض الحد الأقصى لدخول العديد من مسئوليها بالكثير من المواقع، بجانب الاستعانة بالأفكار الخلاقة لبنوك الأفكار الحكومية والأهلية التي تحتوي علي معين لا ينضب من الابتكارات والمشاريع المبدعة التي تقدم حلولا وطنية للحصول علي أفضل الطرق والموارد.
وطالبت الصحيفة المصريين في الخارج بأن يدعموا اقتصاد بلادهم في هذه اللحظات الفارقة بزيادة ودائعهم بالبنوك الوطنية، والإقبال علي منتجات بلدهم، واستثمار المزيد من أموالهم بين بني وطنهم.
وفي نفس السياق، قالت التقارير إن مصر الثورة تواجه الآن أزمة اقتصادية ألقت بظلالها علي كافة مؤسسات الدولة ودخلت كل بيت في صورة ارتفاع للأسعار وانخفاض في القيمة الشرائية للعملة المحلية.
وأضافت الصحف في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء "جاءت الأزمة الاقتصادية تالية بل ونتيجة للأزمة السياسية التي لم تفلح كافة المناشدات المخلصة في محاصرتها ودعوة أطرافها إلي التوصل إلي حل لها عن طريق الحوار الجاد وصادق النية سليم القصد حتى تنصرف كافة الجهود إلي إزالة آثار الأزمات المتتالية سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا".
وخلصت التقارير إلى القول "إن مصر الثورة وهي تتأهب لعملية إعادة بناء شاملة تنتظر من كافة الأطراف الجلوس حول مائدة حوار مخلص وجاد للاتفاق علي خطط تنهي هذه الأزمات وتفتح طريقا لسفينة الوطن كي تبحر للأمان وللأمام".
مواد متعلقة: 1. مبادرة «قنديل الاقتصادية» تتصدر اهتمامات الصحف المصرية 2. «وضع الاقتصاد المصري» يسيطر على أفكار مقالات كتاب الصحف 3. الأزمة السورية والميزانية السعودية يتصدران الصحف العربية