قال وزير الخارجية «محمد كامل عمرو» إنه "يحمل رسالة دعم وتأييد من الرئيس «محمد مرسي» إلى نظيره الفلسطيني «محمود عباس أبومازن» بدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله من أجل الوصول إلى حقوقه المشروعة". وأضاف «عمرو» في تصريحات مشتركة مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور «نبيل العربي» ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة عقب لقائهم بمقر الخارجية الأردنية، اليوم السبت، وقبيل توجهه مع العربي إلى رام الله "أنا قادم من مصر أحمل رسالة دعم من شعب وقيادة مصر إلى الأشقاء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية".
وأضاف عمرو "أنا أحمل رسالة من الرئيس «محمد مرسي» إلى الرئيس الفلسطيني «محمود عباس أبومازن».. رسالة دعم وتأييد وإعادة تأكيد على أن مصر على موقفها دائما من دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله من أجل الوصول إلى حقوقه المشروعة.
وأكد وزير الخارجية أن مصر عازمة على الاستمرار في جهودها من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية الكاملة.
ومن جانبه، عبر الأمين العام للجامعة العربية الدكتور «نبيل العربي» عن شكره وتقديره للأردن على اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة للقيام بزيارته ووزير الخارجية «محمد كامل عمرو» إلى رام الله.
وقال «العربي» "إن مباحثاتنا في وزارة الخارجية الأردنية اليوم لها أهمية كبيرة لأننا بصدد أن نبحث القضية الفلسطينية من أساسها ولماذا لم يتم تطبيق القرار رقم 242 منذ عام 1967 حتى الآن بالنسبة للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن هذا القرار تم تطبيقه بالنسبة لمصر في معاهدة السلام وطبق بالنسبة للأردن في معاهدة السلام وطبق بالنسبة لسوريا بفض الاشتباك الذي تم في 30 مايو 1974 والآن يجب بحث الموضوع من أساسه.
وأضاف "إن الهدف هو العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وكل الوسائل تبحث حاليا"، مشيرا إلى أنه تم بحث ذلك في قرار مجلس الجامعة العربية الشهر الماضي ثم قرار آخر للجنة مبادرة السلام العربية هذا الشهر "ونحن الآن نقوم بالإجراءات التنفيذية لهذه القرارات".
وبدوره، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جوده "إنني أطلعت الأمين العام للجامعة العربية الدكتور «نبيل العربي» ووزير الخارجية «محمد كامل عمرو» على نتائج المباحثات التي أجراها العاهل الأردني «الملك عبدالله الثاني» في زيارته التاريخية إلى رام الله قبل أسبوعين، وكذلك لقائي مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس أبومازن» الأسبوع الماضي ونتائج المباحثات المستمرة بيننا".
وأكد «جودة» ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة بعد القرار التاريخي في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة مراقب "غير عضو" والبناء على هذا القرار والتشاور حول الخطوات المستقبلية في ضوء نتائج اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية الذي جرى مؤخرا.
وأضاف جوده "إنه تم خلال اللقاء بحث الصعوبات التي نواجهها والتحديات التي أمامنا وكيفية تذليل هذه العقبات والعراقيل لنعود إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة المتواصلة جغرافيا على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدسالشرقية "،مؤكدا أن ذلك يشكل مصلحة أردنية عليا تماما كما هي مصلحة فلسطينية وهي أيضا مصلحة عربية وهي قضيتنا الأساسية.
وكان وزير الخارجية الأردني «ناصر جوده» قد بحث خلال لقائه، اليوم السبت، مع العربي وعمرو بمقر الخارجية الأردنية في عمان آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام والجهود المبذولة في هذا الإطار ونتائج الزيارة التاريخية التي قام بها العاهل الأردني «الملك عبدالله الثاني» إلى رام الله مؤخرا والتي تعكس حجم وعمق الدعم الذي تقدمه القيادة الأردنية للأشقاء الفلسطينيين.
واستعرض «جوده» أهداف ونتائج زيارته إلى القدس وبيت لحم ولقائه مع الرئيس الفلسطيني «محمود عباس أبومازن»، يوم الاثنين، الماضي والتي جاءت بتكليف من العاهل الأردني لتفقد سير مشاريع الإعمار الهاشمي في الحرم القدسي الشريف وتقديم التهاني للطوائف المسيحية بأعياد الميلاد والتهنئة بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة والمباحثات المستمرة بين الطرفين.
وبدورهما، أعرب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور «نبيل العربي» ووزير الخارجية «محمد كامل عمرو» ،خلال اللقاء، عن تقديرهما للجهود الأردنية بقيادة «الملك عبدالله الثاني» في دعم الأشقاء الفلسطينيين على كافة الصعيد لتمكينهم من نيل حقوقهم المشروعة.
وأكد «العربي» و«عمرو» الحرص على استمرار التنسيق والتشاور والتواصل مع الأردن فيما يخص القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء قبيل زيارة «العربي» و«عمرو» إلى رام الله، اليوم، للقاء الرئيس الفلسطيني «محمود عباس أبومازن» بهدف تقديم التهاني له بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة وإجراء مشاورات حول مستقبل الوضع على الساحة الفلسطينية وحول إمكانية ترتيب زيارة لوزراء الخارجية العرب إلى رام الله يتم تحديد موعدها لاحقا.
وقد عملت وزارة الخارجية الأردنية على اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لتنظيم زيارة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور «نبيل العربي» ووزير الخارجية «محمد كامل عمرو» إلى رام الله، اليوم، حيث ستقلهما طائرة هليكوبتر أردنية من مطار ماركا (شرق عمان) إلى مدينة رام الله، كما سيعودان على نفس الطائرة بعد إتمام زيارتهما السريعة للضفة الغربية.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعلنت أن الزيارة تهدف إلى تقديم التهنئة للرئيس الفلسطيني «محمود عباس أبومازن» بحصول فلسطين على صفة دولة "مراقب" في الأممالمتحدة ولإجراء مشاورات حول إمكانية ترتيب زيارة لوزراء الخارجية العرب لرام الله يتم تحديد موعدها في الفترة القادمة.
كما سيتم خلال الزيارة التي تعد سابقة هي الأولى من نوعها بحث مجموعة من القضايا أهمها جهود الجامعة لحث الدول العربية على تنفيذ قرارها في قمة بغداد بتنفيذ شبكة أمان مالي عربية لتغطية الاحتياجات المالية للسلطة الفلسطينية. مواد متعلقة: 1. وزير الخارجية يدلي بصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور 2. وزير الخارجية يستقبل «الأخضر الإبراهيمي» 3. "وزير الخارجية" يغادر القاهرة متوجها إلى روسيا