تحدث الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني، عن قرار المجلس الوطني بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث العنف التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية، ووزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، معتبرا أن هناك محاولة لشيطنة الثورة، وتشويه صورتها . وقال خلال اتصال هاتفي ببرنامج "بلدنا بالمصري" المذاع على فضائية "أون تي في"، إن وجود شهود عيان على تلك الأحداث، دفع المجلس الوطني لتشكيل لجنة تقصي الحقائق، بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتغيير، ووزارة الداخلية، من أجل تبادل المعلومات والوصول في النهاية الى الحقيقة.
وفيما يتعلق بالحائط المقام أمام السفارة الإسرائيلية، وصف حمزة قرار إقامته في الأساس بأنه قرار مُشين، مشيرا الى أنه يذكر الناس بالحائط الذي بنته اسرائيل في الأراضي المحتلة .
ورأى الأمين العام للمجلس الوطني، أن تحطيم الجدار أمام السفارة الإسرائيلية أمر مقبول، ورد فعل طبيعي نتيجة الحماس الزائد لدى الثوار، مضيفا أن الأمر الذي لا يمكن قبوله هو إشعال النار في سيارات الأمن المركزي والإعتداء على السفارة السعودية، وعلى مديرية أمن الجيزة، ووزارة الداخلية .
ونوه الى أن الأشخاص الذين أضرموا النار في مديرية الأمن ليسوا من الثوار، مؤكدا" الناس دي ظهرت فجأة .. وعندي شهود عيان إنهم طلعوا منين .. ومش هقول دلوقتي .. وكله هيظهر في التحقيق صوت وصورة".