800 ألف عامل بالسياحة محرومون من الاستفتاء بسبب قرار التصويت بدوائرهم كتب- أحمد حلمى عاندت نسب إشغالات الفنادق الاحتفالات بمناسبة 12-12- 2012 والتى كانت تحتفل بها المنشآت السياحية وتفضيل السياح إقامة مناسبتهم فى تواريخ مميزة من زواج وحفلات للذين ولدوا فى هذا اليوم . قال الخبير السياحي عادل عبد الرازق نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية إن معظم الإشغالات تراجعت بشكل كبير أمس حيث وصلت الى 62% بالغردقة مقابل 75% الشهر الماضى كما تراجعت إشغالات شرم الشيخ الى 48% مقابل 58%. بالإضافة الى القاهرة التى تراجعت هى الاخرى الى 18% وحافظت أسوانوالأقصر على معدلاتها 8% و12% على التوالى مشيراً الى أن التراجع أصاب أيضا المراكب السياحية حيث يعمل 30 مركباً فقط من بين 288 مركباً مرخصاً . أضاف أن هذا اليوم أصابه الكآبة لعدم وجود احتفالات رغم أن معظم السياح والمواطنين يعتبرون أن هذا اليوم نوع من التفاؤل مشيرا الى أن السياح يبحثون حالياً عن عودة الاستقرار الى مصر بانتظام قطاعات الدولة .
وأعرب عن استياءه من التخبط الذي تحدثه الحكومة بإصدار قرارات ثم التراجع عنها والذي أثر بشكل كبير على التجار التى رفعت الأسعار رغم تجميد القرار والمتضرر الأساسي هو قطاع الفنادق لارتفاع التكلفة والبيع المتدني سواء في السعر أو العدد فنسب الاشغال متدنية كما أن البيع متدنى . انتقد عبد الرازق القرار الجمهوري بإدلاء المواطنين بأصواتهم فى الاستفتاء بدوائرهم المسجلين بها موضحاً أن هذا القرار حرم 800 ألف عامل بالسياحة من الإدلاء بأصواتهم وخاصة العاملين فى شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وطابا ونويبع ولا يستطيعون ترك أعمالهم . أكد ناجى عريان عضو مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية أن معظم الفنادق تعانى من ضعف بسبب الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد والتى طالت معظم المحافظات ومنها بالطبع المدن السياحية موضحاً أن الغردقة وشرم الشيخ شهدت مظاهرات خلال الفترة الأخيرة وهو ما انعكس على إشغالات الفنادق . قال إن معظم منظمى الرحلات أبدوا تخوفات من الجدل الدائر حالياً خاصة أن هذه الاختلافات فى الرؤى حول الدستور والقرارات الرئاسية دخل الى التشابك بالأيدى وسقط ضحايا بسبب الخلاف فى الرأي مشيراً الى أن هذه الاضطرابات انعكست بشكل مباشر على الحركة السياحية . أضاف أن معظم الفنادق لم تتقدم حتى الأن للحصول على رخص إقامة حفلات الكريسماس ورأس السنة بسبب عدم وجود نزلاء مشيراً الى أن المظاهرات والاحتجاجات التي قام بها العاملين فى بعض الفنادق أثرت بشكل مباشر على إقامة السياح وهى أمور ضاعفت من متاعب السياحة المصرية . يذكر أن وزير السياحة هشام زعزوع أكد أن السائح الأجنبي يحترم حق الشعوب في التظاهر السلمي بل أن العديد من السائحين اندمجوا وسط صفوف المتظاهرين ملتقطين صور تذكارية أثناء خروجهم من المتحف المصري ، وأضاف الوزير أنه لا يمكن اختزال المقصد السياحي المصري في محيط التحرير أو الاتحادية.
وعن خطة الترويج القادمة أوضح قائلا: سنقسم المقصد السياحي المصري إلى عدة مقاصد يكون لكل منها خطتها التسويقية القائمة بذاتها فهناك مثلا مقصد الأقصروأسوان ، وثان يتمثل في جنوبسيناء، وثالث يتمثل في مقصد القاهرة الكبرى وهناك مقصد البحر الأحمر بالإضافة إلى مقصد الساحل الشمالي والواحات.
وهناك تنسيق متواصل مع وزارة الطيران بشأن الربط المباشر بين تلك المقاصد والطيران المباشر حتى يتسنى للسائح الوصول إلى مقصده السياحي بسهوله ويسر.