قررت جبهة الانقاذ الوطني في اجتماعها مساء اليوم بمقر حزب الوفد بالقاهرة رفض الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه منتصف ديسمبر الجارى، وحث مؤيديها وأنصارها على التصويت ب" لا " ضد الدستور الجديد. وكشف منير فخرى عبد النور القيادي بحزب الوفد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط انه "حتى فى حالة إقرار الدستور والموافقة عليه في الاستفتاء المزمع تنظيمه الأسبوع المقبل ، فان القوى المدنية والديمقراطية في مصر ستظل تناضل لاسقاط هذا الدستور مثلما أسقطت دستور اسماعيل صدفي باشا عام 1930 ".
ولا يزال اجتماع لجنة الانقاذ الوطنى منعقدا حتى الآن فى المقر الرئيسى لحزب الوفد بحى الدقى بالقاهرة، فيما يحتشد المئات من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء العالمية انتظار لتلاوة البيان الرسمى الذى يحمل الرقم ( 11 ) عن جبهة الانقاذ الوطني. مواد متعلقة: 1. «موسى» ينفى انسحابه من جبهة الإنقاذ الوطني.. ويؤكد التزامه بقراراتها 2. مصدر بجبهة الإنقاذ: نتائج حوار الرئيس مع القوى السياسية لا تلبي الطموحات 3. اجتماع طارئ لجبهة الإنقاذ الوطني غداً بالقليوبية