تعقد بعد قليل جبهة الإنقاذ الوطني المشكلة من كافة الأحزاب المدنية اجتماعًا بمقر حزب الوفد بالدقي، لمناقشة قرار الرئيس بطرح مسودة الدستور للاستفتاء، بحضور كافة القوى المدنية الأعضاء بالجبهة. وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ل"المصريون" إن موقف القوى المدنية كافة هو رفض الجمعية التأسيسية ورفض كل مخرجاتها، وشدد قائلاً "لن نجبر على التعامل مع مشروع دستور لم نشترك فيه وكتبه تيار بعينه"، واصفاً الدستور الجديد بأنه "دستور أعرج و كسيح" لأنه يميل نحو طرف دون آخر، حسب قوله. وأشار إلى أن اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى الذى يعقد بعد قليل في حزب الوفد سيبحث سبل التصعيد ضد قرارات الرئيس الأخيرة لإعادة التوازن داخل المجتمع المصرى. ولفت إلى أن دعوة الرئيس لحوار مجتمعى "معلقة" على قيامه بسحب الإعلان الدستورى المكمل الذي تمت صياغته خصيصاً لاختطاف الدستور، حسب تعبيره.