أعتبر محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن مصر تمر بأزمة شديدة ستدفع البلاد ثمنها غالياً، داعياً جميع الجهات المختصة بضرورة السرعة في الانتهاء من التحريات حتى يتضح للجميع من هو المسئول عن الجرائم التي تحدث بالبلاد. وعبر السادات في حوار مع برنامج «90 دقيقة» عن اندهاشه من خطب محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه خيرت الشاطر عن المؤامرات التي تحاك في البلاد، مطالباً إياهم باقتصار دورهم على الدعوة الدينية وترك الإدارة السياسية للرئيس محمد مرسي.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه يؤمن بالتجربة الديمقراطية التي عاشتها مصر خلال العامين الماضيين، مطالباً ممن يريد تغييرها بأن يكون ذلك من خلال صندوق الانتخابات بدلاً من العنف، مختتماً بأن الجماعات الإسلامية غيرت صورتها إلى الأسوأ من خلال إشعار الشعب بفشل إدارتهم للبلاد. مواد متعلقة: 1. «السادات»: الإسلاميين نجحوا في تنفير الناس منهم 2. «السادات»: «الرئيس» موافق على إهانة كرامة القضاء 3. السادات ل"محيط": لازلت أنتظر خطاب الرئيس