استقبل عدد من رموز المعارضة تصريحات د. محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، عن رصد عدة تسجيلات للقاءات بين أطراف دولية وإقليمية مع قوى داخلية لسرقة الثورة واعاقة الاسلاميين للوصول للحكم وتدبير مؤامرة لاسيقاط الرئيس، باستجهان ورفض شديد. وطالب الدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد، المرشد العام ونائبه بالكشف عن أطراف هذه المؤامرة وأدلة تورط قيادات المعارضة فيها. وقال ل خلال إجتماع جبهة الانقاذ أول أمس: "سنقف مع الرئيس وندعمه لو ثبت وجود مؤامرة لاسقاطه". وهاجم الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور هذه التصريحات . واصفا اياها ب"غير المقبولة". وقال ل : "الرئيس واعوانه وقعوا فى عدد من الأخطاء القانونية تجعل اى حديث لهم عن وجود مؤامرة او قانون غير مقبول". وأضاف البرعى: " الرئيس وجماعته ضربوا بمواقفهم شرعية القانون فى مقتل". مشددا على ان اعضاء جبهة الانقاذ اتفقوا على عدم التراجع على مطالبهم ايا كانت الأسباب.
وحمل حسين عبد الغنى المتحدث باسم الجبهة الرئيس مسئولية التهديدات والتصريحات التى ادلى بها د. محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر . وقال عبد الغنى: " استخدام لغة التهديد والوعيد فى خطاب المرشد ونائبه توحى بان الاخوان يعيدون نفس اساليبهم القديمة". محذرا من أن اى ايذاء يتعرض له سياسى أو اعلامى او قيادى بجبهة الانقاذ الوطنى هو مسئولية مشتركة للرئيس والمرشد ونائبه. واعتبر تلك التصريحات عن وجود "مؤامرة" ضد الرئيس بانه تكرار للغة الرئيسين السابقين مبارك والسادات، مضيفا: " الحديث عن وجود مؤامرات واجندات هو اتباع لسياسة التآمر والتخوين التى اتبعها مبارك مع ثوار يناير للتغطية على القمع السياسى". وطالب "الشاطر" بتقديم الأدلة للقضاء على اتهامه بوجود مؤامرة ضد الرئيس من بعض القوى. واعتبر فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد اتهامات قيادات جماعة الإخوان المسلمين لاعضاء الجبهة بانه "استمرار لنظرية المؤامرة" التى اتبعها النظام السابق، قائلا: " من لديه دليلا على وجود مؤامرات عليه ان يقدمها للجهات القضائية، بديلاً عن الحديث عن المؤامرات والدسائس". فيما وصف محمد سامي رئيس حزب الكرامة التصريحات ب" المذرية" منتقدًا دعوة "الشاطر" بتكوين ائتلاف للقوى الإسلامية وأشار إلى انها دعوة صريحة لتقسيم المجتمع المصري إلى مسلمين و كفار.