يعيش اهل قرية ميت كنانة التابعة لمركز طوخ مأساة من النوع الثقيل لغياب أجهزة الامن مع كثرة الجرائم التي يخفى فاعلها، فما بين تكرار حالات الخطف والسرقة ، بات الرعب حليفا للقرية المنكوبة. ومن بين الوقائع المفجعة، صحت القرية علي نبأ اختطاف احد ابنائها يدعي "مسعد حجازي"، وبعد مرور ايام يحدث اتصال بين الجناة واهله لطلب فدية قدرها قدرها مليون ونصف لاستعادته، ليدب الرعب في قلوب اهالي القرية في ظل الحالة الامنية المتردية التي تمر بها البلاد. ونظرا لخوف اهل المخطوب عليه ، تم دفع المبلغ لاستعادته، والمفاجأة أنه بعد مرور شهور علي تلك الواقعة تكررت المأساة من نفس العائلة، ويتم ليختطف احد ابنائها اثناء صلاة الفجر ويدعي "مجدي حجازي" ويهرع الاهالي الي الاجهزة الامنية دون مجيب ولم تفلح المحاولات لاستعادته حتي الان. وطلب الجناة من اسرته فدية قدرها ثلاثة ملايين جنيه حتي يتم اطلاق سراحه ويستمر الحال في حالات السرقة وكان اخرها سرق سيارة تويوتا اجرة مملوكة لاحد ابناء القرية . بعض ابناء هذة القرية أكدوا ان استهداف هذه العائلة دون غيرها، يؤكد أن هناك ايادي خفية داخل القرية هي التي تخطط لعمليات الخطف، خاصة لأنها عائلة تتميز بارتفاع المستوي المادي والاجتماعي، متعجبين من تردي الحالة الأمنية وعدم وجود اكمنة او تحريات لوقف تكرار حالات السرقة والخطف التي تنهش في القرية وجعلها في رعب دائم . مواد متعلقة: 1. تحويل مقر "المنحل" بالقليوبية الي فرع أكاديمي للمعلمين 2. "كهرباء بلا تصريح" توقف حركة قطارات القليوبية 3. امبراطورية "اولاد عبد الحفيظ" لتصدير الشر بالقليوبية!