وصف الدكتور عماد أبو غازي، الأمين العام لحزب الدستور، الطريقة التي تمت بها صياغة الدستور الجديدة ب«الهزلية»، مستنكرا في الوقت ذاته دعوة الرئيس للمواطنين من اجل الاستفتاء عليه يوم الخامس عشر من ديسمبر الجاري. وقال أبو غازي في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»: الدستور باطل.. وما يحدث الآن استخفاف بالشعب المصري، لا يمكن الاستفتاء على دستور أنتجته جمعية فاقدة للشرعية لا يمثل فيها سوى فصيل واحد.
وتابع: الكثير من مواد الدستور تتجاهل قطاعات المجتمع، وتخدم في المصلحة الأولى الفصيل الديني.
وأعرب أبو غازي عن دهشته من قرار الرئيس طرح الدستور للاستفتاء رغم اعتراضات العديد من القوى الوطنية واعتصامها في ميدان التحرير.
وحول القرارات المقبلة المتوقع صدورها من جبهة الإنقاذ الوطني فيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور قال: حتى الآن نتخذ خطوات تصعيديه، وغدا ستتوجه مسيرتين إلى قصر الاتحادية لإعلان رفض القوى الوطنية للدستور الجديد والمطالبة بتأسيسية جديدة، وهذه السبل التصعيدية قد ترقى إلى العصيان المدني لرفض الدستور.. إلا أنه حتى الآن هناك مشاورات ومناقشات داخل الجبهة لتحديد القرار النهائي.