طالب احمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، دول العالم ومجلس الأمن، بمواجهة قرار اسرائيل الخطير الذي يقضي ببناء 3000 وحدة استيطانية بالقدس والضفة، من خلال الضغط عليها لوقف بناء المستوطنات وتوسيعها، وذلك عبر معاقبتها وتطبيق القوانين الدولية وميثاق الاممالمتحدة. وقال قريع في تصريح صحفي للتلفزيون الفلسطيني اليوم ان تبني اسرائيل مشروع هذا القرار في القدسالشرقية والضفة الغربية، بمثابة تحد صارخ لدول العالم اجمع الذين صوتوا لصالح فلسطين في الاممالمتحدة؟ . ووصف قريع ، قرار حكومة الاحتلال ب "الوقح والعنصري ولا مستقبل له"، موضحا ان هذا المشروع سيعمل على اغلاق القدسالشرقية نهائيا ويسرع العمل في آلاف من الوحدات الاستيطانية الأخرى، كما شمل القرار العمل في منطقةE1 وهي المنطقة الواقعة التي تربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس وانغلاقها من الشرق،كل ذلك رغم ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل على مدار السنوات الماضية كي لا تبني فيها. وحذر، من عواقب هذا المشروع "العنصري" الذي يهدد عملية السلام الذي تدعيه حكومة الاحتلال الاسرائيلية، كما ينسف مشروع حل الدولتين، قائلا: إن هذا المشروع الباطل اثبت للعالم ان اسرائيل كيان عنصري لا يريد السلام.