عباس شراقي: احتمال الفيضان 5% فقط.. وأراضي طرح النهر معرضة للخطر    وضع حجر أساس مستشفى «الخليقة الجديدة» بأسيوط بيد البابا تواضروس    قائد عسكري إيراني: نحن أقوى هجوميًا الآن 12 مرة مُقارنة بحرب ال 12 يوما مع إسرائيل    المركزي: التوترات الجيوسياسية تسببت في التأثير على النمو والتضخم العالمي    تأخير الساعة 60 دقيقة وبدء التوقيت الشتوى 2025 فى هذا الموعد    عماد الدين حسين: اعتراض إسرائيل لأسطول غزة يفضح زيف ادعاءاتها الإنسانية(فيديو)    إيلي بريمر: الإغلاق الحكومي الأمريكي يهدد بخفض الناتج المحلي    أليسون بيكر يغيب عن ليفربول 6 أسابيع للإصابة    حارس ليل يتألق ويتصدى لثلاث ركلات جزاء.. وروما يسقط على أرضه بهدف نظيف    كرة يد - منتخب مصر يصطدم بأصحاب الأرض في بطولة العالم للناشئين    عمرو زكي يرد على شائعات مرضه: أنا بخير وبصحة جيدة    القبض على شقيقين بتهمة الاعتداء على شخصين بالأسلحة البيضاء بدمياط    تحقيق عاجل بعد اتهام مدير مدرسة بالاعتداء على طالب في شبين القناطر    استغرق ترميمها 20 عاما، معلومات لا تعرفها عن مقبرة الملك أمنحتب الثالث قبل فتحها للزيارة    هيفاء وهبي تفاجئ محبيها بطرح 5 أغاني من ألبوم «ميجا هيفا»| شاهد    منال سلامة ورانيا فريد شوقي في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي    ماجد الكدواني يتصدر إيرادات السينما بفيلم «فيها إيه يعني» أول أيام عرضه    تكريم حنان سليمان في الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة    استشاري مخ يكشف مدى خطورة إصابة الأطفال ب"متلازمة ريت"    هدف الشحات ينافس على الأفضل في الجولة التاسعة للدوري    أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية لمواجهة التنمر المدرسي    تعرف على نتائج الجولة السابعة من دورى المحترفين    قائمة ألمانيا لمواجهتي لوكسمبورج وأيرلندا الشمالية.. تواجد فيرتز وجنابري    الرسوم الجمركية الأمريكية تؤثر سلبًا على إنتاج الصلب الأوروبي (تفاصيل)    خبيرة: نجاح المالية في جذب اكتتابات تتجاوز 9 مليارات دولار دليل على تحسن رؤية المستثمرين للاقتصاد المصري    السكة الحديد: تعديل مواعيد بعض القطارات على بعض الخطوط بدءا من السبت    5 أفلام عربية تتألق في مهرجان ريو دي جانيرو السينمائي بالبرازيل    «ديستوبيا روبلوكس»| أطفالنا في خطر.. شهادات مرعبة من داخل الغرف المغلقة    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد: الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية    ما حكم التنمر بالآخرين؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوى الهمم    وزير المالية: قانون الحياد التنافسي ساعدنا في ترسيخ المنافسة وبناء "شراكة الثقة مع القطاع الخاص"    طريقة عمل كيكة الشوكولاتة، ألذ طعم وأسهل وصفة    وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2أكتوبر 2025 في المنيا.... تعرف عليها    رئيس جامعة العريش يسلم شهادات انتهاء البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل وتدريب المعيدين الجدد    «النار دخلت في المنور».. كيف امتد حريق محل ملابس إلى عقار كامل في الهرم؟ (معايشة)    استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    وائل السرنجاوي يعلن قائمته لخوض انتخابات مجلس إدارة نادي الزهور    رفع كفاءة وحدة الحضانات وعناية الأطفال بمستشفى شبين الكوم التعليمي    ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية    حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب    إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل    المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"    إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    طرق الوقاية من فيروس HFMD    «أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    ما يعرفوش المستحيل.. 5 أبراج أكثر طموحًا من غيرهم    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    قطر تستنكر فشل مجلس الأمن فى اعتماد قرار بشأن المعاناة الإنسانية فى غزة    وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    المصرف المتحد يشارك في مبادرة «كتابي هديتي»    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مليونية «للثورة شعب يحميها» تتصدر اهتمامات الصحف المصرية
نشر في محيط يوم 28 - 11 - 2012

تصدرت مليونية "للثورة شعب يحميها" التي تم تنظيمها أمس في القاهرة وعدد من عواصم المحافظات اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم "الأربعاء"، كما واصلت الصحف تغطية مختلف الآراء حول مواقف القضاة والقوى السياسية من الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس الماضى.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن القوى السياسية الرافضة للإعلان الدستورى الأخير، نظمت أمس مظاهرات بالقاهرة والمحافظات للمطالبة بإلغاء الإعلان، واحتشد الآلاف بميدان التحرير، فى إطار مليونية "للثورة شعب يحميها"، التي طالبت بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد، وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية لإعادة محاكمة رموز النظام السابق، وقتلة الشهداء دون حماية أو حصانة، كما طالبت بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ودعم استقلال القضاء.

وأضافت أن حشودا من أعضاء نقابتي الصحفيين والمحامين إلى جانب أعضاء نادي القضاة وصلوا إلى ميدان التحرير، في ثلاث مسيرات من أمام مقري النقابتين والنادي، وأن عددا من رموز العمل السياسي حرصوا على المشاركة في تلك المظاهرات، وفى مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسي، وحمدين صباحي، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور السيد البدوي.

وأوضحت أن ميادين بعض المحافظات شهدت مظاهرات ومسيرات نظمتها قوى حزبية وثورية وحركات سياسية، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، فيما حرص بعض المواطنين على الحضور إلى القاهرة من محافظاتهم، للمشاركة في مليونية ميدان التحرير.

وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين لا تتعدى أعمارهم 17 عاما رشقوا قوات الأمن بالحجارة، فردت عليهم بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع، التي وصل مداها إلى مدخل ميدان التحرير من ناحية عمر مكرم.

وقالت إن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عقد صباح أمس اجتماعا للجنة إدارة الأزمات بمقر مجلس الوزراء، بمشاركة وزيري الشئون القانونية والإسكان، والقائم بأعمال وزير النقل وممثلي وزارتى الدفاع والداخلية، بهدف إنقاذ الموقف قبل ساعات من مليونية "للثورة شعب يحميها"، ومتابعة الأحداث والتطورات السياسية، واستعراض خطة تأمين جميع المرافق والأجهزة الحكومية، تحسبا لأي أحداث قد تسفر عنها المليونية.

وأضافت صحيفة "الأهرام" أن مشيخة الأزهر شهدت أمس، اجتماعا موسعا برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع ممثلي الكنائس المصرية والقوي السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية للدستور، لبحث سبل وضع خريطة طريق لاستعادة الإجماع الوطني في المرحلة الراهنة.

وأوضحت "الأهرام" أنه فى الوقت الذي غابت فيه جماعة الإخوان المسلمين، والكثير من التيارات الإسلامية عن المظاهرات، التي شهدتها العاصمة، نظمت الجماعة عقب صلاة عصر أمس تظاهرة ومؤتمرا بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بمشاركة الجماعة الإسلامية، وحزب النور، وعدد من التيارات الإسلامية الأخري، لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى والإعلان الدستوري.

ونقلت عن أنس القاضي المتحدث الإعلامي للجماعة بالإسكندرية، تأكيده أنه تم تنظيم 52 مسيرة من الميادين والمناطق المختلفة من شرق الإسكندرية إلى غربها، لتأييد القرارات والإعلان، وأن الجماعة ستعمل على دعم الرئيس فى خطواته الواضحة والشرعية لمحاربة الفساد وفلول النظام البائد.

وأشارت إلى أن الآلاف من طلاب وأساتذة جامعة الأزهر فرع أسيوط خرجوا في مسيرة حاشدة تأييدا لقرارات الرئيس ودعما للإعلان الدستوري، وأن أعضاء حزب شباب التحرير وائتلاف شباب الثورة -مجموعة كلنا خالد سعيد- في سوهاج أرسلوا خطابا للدكتور يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج، لرفعه لرئيس الجمهورية، وذلك فى إطار دعم وتأييد قرارات الرئيس.

ولفتت إلى أن أحزابا وقوى سياسية بمحافظة الدقهلية أصدرت أمس، بيانا تحت عنوان "نختلف ولكن لا نعتدي"، وقعت عليه أحزاب الحرية والعدالة والنور السلفي والوسط والشعب وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، والجبهة السلفية واتحاد النقابات المهنية، واتحاد طلاب جامعة المنصورة، أكدوا فيه تأييد قرارات الرئيس، وأن إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود كانت مطلبا شعبيا.

بدورها، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن جماعة الإخوان المسلمين اتخذت قرارا حكيما بتعليق مظاهرة الأمس أمام جامعة القاهرة وبدأت في إطلاق التصريحات التي تتحدث عن المصلحة الوطنية ومنع انقسام الأمة وضرورة الحوار.

ونقلت "الجمهورية" عن المتحدث باسم الإخوان الدكتور محمود غزلان تصريحه بأن الجماعة فضلت المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة علي من يريدون إشعال الوطن، كما نقلت عن الدكتور حلمي الجزار أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة بالجيزة قوله إننا تسعى لإنهاء الأزمة بالحوار المجتمعي بين جميع القوي السياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم هذه التصريحات فإن المتظاهرين في شارع محمد محمود كان لهم رأي آخر ترجم بتعليق لافتة ضخمة بعرض شارع محمد محمود كتب عليها "ممنوع دخول الإخوان" و"لا لأخونة الدولة".

وقالت إن أعضاء ألتراس النادي المصري ببورسعيد استغلوا غياب الأمن لتنفيذ قرار المحافظ بإزالة مخيمات أهالي منطقة "زرزارة" التي أقاموها أسفل مكتبه منذ شهرين، وأضرموا النيران في خيامهم ليلا بعد سلسلة من الصدامات بزجاجات المولوتوف مما أدي إلى إصابة 22 شخصا.

وأكدت "الجمهورية" أن تجمع النقابات المهنية المصرية الذي يضم 18 نقابة مهنية أعلن تأييده للاعلان الدستوري والقرارات التي أعلنها الرئيس الدكتور محمد مرسي واصدر بيانا وقع عليه 100 من رؤساء وممثلي النقابات بمقر نقابة المهندسين في مؤتمر صحفي حاشد.

فيما نقلت صحيفة "الأخبار" عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أ.ح أحمد علي نفيه ما تردد من أنباء في بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية حول قيام عناصر من الشرطة العسكرية بمداخل القاهرة الكبري باستيقاف عدد من الأتوبيسات ومنعها من دخول العاصمة.

وأوضحت الصحيفة أن المتحدث العسكري أشار إلى أن عناصر الشرطة العسكرية الموجودة بمداخل القاهرة الكبرى غير مخولة بالتعامل مع المدنيين أو منعهم من التحرك، وأوضح أن القوات المسلحة تؤدي دورها في حماية الوطن وولاؤها الوحيد لشعب مصر وأرضها.

وقالت صحيفة "الأخبار"إن الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية طرح –في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- مبادرة للخروج من المأزق السياسي الحالي تتضمن 8 نقاط، جاء المطلب الأول لها إصدار إعلان دستوري يشتمل علي المادتين الأولي والثالثة المتفق عليهما بين الشعب والقوي السياسية والثورية.

وذكرت "الأخبار" أن مصدرا طبيا بمستشفي الهلال صرح أن شخصا يدعى فتحي حسن غريب "64عاما" -أحد مؤسسي التيار الشعبي- توفي في مليونية ميدان التحرير إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، جراء انفعاله الشديد أثناء مشاركته بالهتاف.

فيما نقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر في جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أن قرار تأجيل مليونية تأييد الإعلان الدستوري التي كان مقررا تنظيمها أمس جاء بعد أن أرسلت مكاتب الجماعة الإدارية تقارير إلى مكتب الإرشاد تفيد بأن بعض البلطجية والعناصر المحسوبة على النظام السابق سوف تحاول جر شباب الجماعة إلى مواجهات قد تنتهي بموجة عنف غير مسبوقة، إلى جانب طلب بعض الفصائل الإسلامية تأجيل أي مظاهرات في هذه الأجواء المحتقنة.

كما نقلت الصحيفة عن قياديين في الدعوة السلفية، أن التيار السلفي طالب جماعة الإخوان بتأجيل المليونية التي كان مقررا تنظيمها أمس أمام جامعة القاهرة تأييدا للإعلان الدستوري عقب تلقي معلومات تفيد باستئجار بلطجية واستخدام مكثف للأسلحة ضد مليونية الإسلاميين.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن الجمعية التأسيسية وافقت على النص الذي يسمح للمحكمة الدستورية العليا بالرقابة السابقة على قوانين الانتخابات، وأن الموافقة جاءت بناء على طلب الدكتور فريد إسماعيل عضو الجمعية التأسيسية، الذي تضمن الرقابة السابقة للمحكمة على قوانين انتخابات الرئاسة والتشريعية والمحليات ومباشرة الحقوق السياسية، خلافا لما طالبت به المحكمة بأن تكون رقابتها لاحقة أيضا، لأنها لا تضمن أن يلتزم المجلس التشريعي برأيها، ونصت المادة على تحديد 45 يوما حتى تصدر المحكمة قرارها فى القوانين المطروحة عليها.

وأوضحت صحيفة "الأهرام" أن أعضاء التأسيسية اختلفوا حول الجهة التى تتولى ترشيح الأعضاء، حيث اعترض المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية على أن يقوم رئيس الجمهورية منفردا باختيار هيئة المحكمة، باعتبار أن لها صبغة سياسية، ويجب أن يكون تشكيلها مستقلا، فيما طالب الدكتور جمال جبريل مقرر لجنة نظام الحكم، بضرورة تحديد أعضاء المحكمة وعدم تركها وفقا للقانون، كما هو موجود فى النص الحالي، معتبرا أن ذلك يسمح لها برفض أى قانون يصدره المشرع بدعوى عدم الدستورية.

بدورها، قالت صحيفة "الوفد" إن الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية تجددت على إثر إلقاء عدد من الصبية المحسوبين على متظاهري ميدان التحرير للحجارة على ضباط الشرطة، ما أسفر عن رد قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأضافت أن عشرات المتظاهرين توجهوا في مسيرة باتجاه السفارة الأمريكية مرددين "سلمية سلمية" في محاولة لتهدئة الاشتباكات، لكن المسيرة فشلت في تحقيق هدفها، ونقلت عن الناشط السياسي ممدوح حمزة إعلانه من على منصة التيار الشعبي بميدان التحرير وجود مبادرة لوقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، ودعوته للمتظاهرين بمغادرة شارع عمر مكرم والعودة إلى الميدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن المركزي ألقت القبض على عدد كبير من المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بعد تقدم مدرعتين من مدخل السفارة بجوار شارع عبد القادر حمزة وقيامهما بإطلاق عدد كبير من قنابل الغاز على المتظاهرين.

وأكدت الصحيفة أن الآلاف من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وأهالي شبرا تجمعوا رافعين لافتات تهاجم الاخوان وقرارات الرئيس مرسي، ونقلت عن عضوين باتحاد شباب ماسبيرو قولهما إن المظاهرات ستستمر حتى يعدل الرئيس عن قراره.

وأوضحت "الوفد" أن الآلاف من المواطنين احتشدوا أمس في الساحة المواجهة لمسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية احتجاجا على الإعلان الدستوري.

وحول ردود فعل القضاة حيال الإعلان الدستوري الجديد ، أكدت صحيفة "الجمهورية" أن رؤساء محاكم الاستئناف والجنايات أكدوا أن التحريض على تعطيل العمل القضائي في المحاكم جريمة يعاقب عليها القانون العام وقانون السلطة القضائية وتصل عقوبتها إلي الفصل والحبس.

ونقلت عن المستشار المستشار نور الدين يوسف رئيس محكمة جنايات الجيزة قوله إن التحريض على هذه الجريمة مثل الاشتراك في جناية القتل كمن يجهز السكين للقاتل ليذبح الضحية وأن القانون العام يمنع التوقف عن العمل، كما نقلت عن المستشار عبد الستار إمام رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس نادي قضاة المنوفية قوله إن التعليق هنا جزئي والحاضرون للجمعية العمومية من غير القضاة ضيوف أظهروا انزعاجهم من الإعلان الدستوري.

وقالت صحيفة "الأخبار" إن حالة من الغموض سادت أمس حول موقف مجلس القضاء الأعلى من بيان الرئاسة، ففي الوقت الذي رفض فيه أعضاء المجلس التعليق علي بيان الرئاسة أو الحديث عنه، أكدت مصادر قضائية عدم توقيع أعضاء المجلس على بيان الرئاسة، وإن الجمعية العمومية لمحكمة النقض قررت عقد جلسة طارئة اليوم لإعلان موقفها من الإعلان الدستوري، كما قررت الجمعية العمومية لمحكمة استئناف القاهرة عقد جلسة طارئة اليوم.

وأوضحت أن العشرات من القضاة بدءوا أمس اعتصاما مفتوحا داخل مقر نادي القضاة احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية التي أوصت بالاعتصام داخل المقر الرئيسي بالقاهرة وأندية الأقاليم وتعليق العمل لحين إلغاء الإعلان الدستوري الجديد.

ونقلت "الأخبار" عن المستشار عبد الله فتحي وكيل نادي القضاة قوله إن الاعتصام داخل مقر النادي عبارة عن رسالة رمزية ليس الهدف منها حشد القضاة داخل النادي للاعتصام، وإن القضاة لن يتنازلوا عن مطلب إلغاء الإعلان الدستوري.

كما نقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر قضائية تأكيدها أن لقاء الرئيس مرسي أمس الأول مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى لم ينه أزمة الإعلان الدستوري، وأن بيان الرئاسة الذي صدر عقب اللقاء وتحدث عن تحصين القرارات السيادية يزيد من تعقيدات الأزمة، ووصفهم مصطلح "القرارات السيادية" بأنه مطاط.

وأكدت صحيفة "الشروق" أن الاجتماع الطارئ الذي عقده نادي قضاة مجلس الدولة لمناقشة تداعيات الإعلان الدستوري صدر عنه بيان أعرب عن رفض المشاركين بالاجتماع للاعلان الدستوري الصادر عن رئيس الجمهورية، وأن الإعلان اعتداء صارخ على السلطة القضائية يكف يدها عن ممارسة مهمتها الأساسية في إرساء دعائم العدالة والقانون.

وفي الشأن العربي، أكدت الصحيفة نقلا عن صحيفة "الوطن" السورية أن بعثة دمشق في الأمم المتحدة قدمت الشهر الماضي لائحة إلى مجلس الأمن تضم أسماء 142 عربيا وأجنبيا بينهم 9 مصريين، وصفتهم ب"الإرهابيين"، والذين لاقوا حتفهم في محافظات حلب وريفها وحمص وإدلب ودير الزور والحسكة، موضحة أن معظمهم تمت تصفيتهم خلال الشهر الماضي والنصف الأول من الشهر الجاري.

وقالت صحيفة "الوفد" إن العراق أعلن أمس تقديم مائة ألف برميل من النفط مجانا للأردن بهدف مساعدة المملكة في أزمتها الاقتصادية ومحاولة تهدئة الغضب الشعبي الذي اشتعل بسبب رفع أسعار الوقود.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن فريقا من الخبراء الدوليين انتهى أمس من عملية الحصول على عينات من رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لتحليلها بهدف الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاته.

وقالت صحيفة "الأخبار" إن القنصلية المصرية العامة بجدة نجحت في إنهاء أزمة 11 مواطنا مصريا من العمالة الموسمية بالحج قطعوا طريق "ضبا- تبوك" ورشقوا المارة بالحجارة، جراء تأخر العبارة التي ستقلهم إلى مصر، وإنها القنصلية تمكنت من إعادتهم إلى مصر.
مواد متعلقة:
1. تحقيقات حادث أسيوط وغزة تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
2. محمد محمود يتصدر اهتمام صحف القاهرة
3. تداعيات أزمة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي تتصدر اهتمامات صحف القاهرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.