يشبه قانون التصالح في مخالفات البناء.. برلماني يقدم مقترحًا لحل أزمة الإيجار القديم    ترامب: 3 محتجزين إضافيين قضوا في غزة و21 ما زالوا أحياء    تصعيد خطير بين الهند وباكستان... خبراء ل "الفجر": تحذيرات من مواجهة نووية ونداءات لتحرك دولي عاجل    ردود الفعل العالمية على اندلاع الحرب بين الهند وباكستان    22 شهيدا و52 مصابًا جراء مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة أبو هميسة بمخيم البريج وسط غزة    موعد مباراة الإسماعيلي وإنبي في الدوري المصري والقنوات الناقلة    موعد مباراة تونس والمغرب في كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة    تحرير 30 محضرًا في حملة تموينية على محطات الوقود ومستودعات الغاز بدمياط    كندة علوش تروي تجربتها مع السرطان وتوجه نصائح مؤثرة للسيدات    تحرير 71 محضرا للمتقاعسين عن سداد واستكمال إجراءات التقنين بالوادي الجديد    طارق يحيى ينتقد تصرفات زيزو ويصفها ب "السقطة الكبرى".. ويهاجم اتحاد الكرة بسبب التخبط في إدارة المباريات    أول زيارة له.. الرئيس السوري يلتقي ماكرون اليوم في باريس    فيديو خطف طفل داخل «توك توك» يشعل السوشيال ميديا    الدولار ب50.6 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 7-5-2025    «كل يوم مادة لمدة أسبوع».. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي 2025 بمحافظة الجيزة    المؤتمر العاشر ل"المرأة العربية" يختتم أعماله بإعلان رؤية موحدة لحماية النساء من العنف السيبراني    متحدث الأوقاف": لا خلاف مع الأزهر بشأن قانون تنظيم الفتوى    الذكرى ال 80 ليوم النصر في ندوة لمركز الحوار.. صور    التلفزيون الباكستاني: القوات الجوية أسقطت مقاتلتين هنديتين    وزير الدفاع الباكستاني: الهند استهدفت مواقع مدنية وليست معسكرات للمسلحين    الهند: شن هجمات جوية ضد مسلحين داخل باكستان    شريف عامر: الإفراج عن طلاب مصريين محتجزين بقرغيزستان    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بعد آخر ارتفاع ببداية تعاملات الأربعاء 7 مايو 2025    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأربعاء 7 مايو 2025    «تحديد المصير».. مواجهات نارية للباحثين عن النجاة في دوري المحترفين    موعد مباريات اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. إنفوجراف    سيد عبد الحفيظ يتوقع قرار لجنة التظلمات بشأن مباراة القمة.. ورد مثير من أحمد سليمان    "اصطفاف معدات مياه الفيوم" ضمن التدريب العملي «صقر 149» لمجابهة الأزمات.. صور    د.حماد عبدالله يكتب: أهمية الطرق الموازية وخطورتها أيضًا!!    حبس المتهمين بخطف شخص بالزاوية الحمراء    السيطرة على حريق توك توك أعلى محور عمرو بن العاص بالجيزة    قرار هام في واقعة التعدي على نجل حسام عاشور    ضبط المتهمين بالنصب على ذو الهمم منتحلين صفة خدمة العملاء    ارتفاع مستمر في الحرارة.. حالة الطقس المتوقعة بالمحافظات من الأربعاء إلى الاثنين    موعد إجازة نصف العام الدراسي القادم 24 يناير 2026 ومدتها أسبوعان.. تفاصيل خطة التعليم الجديدة    موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    "ماما إزاي".. والدة رنا رئيس تثير الجدل بسبب جمالها    مهرجان المركز الكاثوليكي.. الواقع حاضر وكذلك السينما    مُعلق على مشنقة.. العثور على جثة شاب بمساكن اللاسلكي في بورسعيد    ألم الفك عند الاستيقاظ.. قد يكوت مؤشر على هذه الحالة    استشاري يكشف أفضل نوع أوانٍ للمقبلين على الزواج ويعدد مخاطر الألومنيوم    مكسب مالي غير متوقع لكن احترس.. حظ برج الدلو اليوم 7 مايو    3 أبراج «أعصابهم حديد».. هادئون جدًا يتصرفون كالقادة ويتحملون الضغوط كالجبال    بدون مكياج.. هدى المفتي تتألق في أحدث ظهور (صور)    نشرة التوك شو| الرقابة المالية تحذر من "مستريح الذهب".. والحكومة تعد بمراعاة الجميع في قانون الإيجار القديم    كندة علوش: الأمومة جعلتني نسخة جديدة.. وتعلمت الصبر والنظر للحياة بعين مختلفة    رحيل زيزو يتسبب في خسارة فادحة للزمالك أمام الأهلي وبيراميدز.. ما القصة؟    من هو الدكتور ممدوح الدماطي المشرف على متحف قصر الزعفران؟    معادلا رونالدو.. رافينيا يحقق رقما قياسيا تاريخيا في دوري أبطال أوروبا    أطباء مستشفى دسوق العام يجرون جراحة ناجحة لإنقاذ حداد من سيخ حديدي    طريقة عمل الرز بلبن، ألذ وأرخص تحلية    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية لم تأتِ لتكليف الناس بما لا يطيقون    وزير الأوقاف: المسلمون والمسيحيون في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من الوحدة الوطنية    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في محافظة البحيرة الترم الثاني 2025    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مليونية «للثورة شعب يحميها» تتصدر اهتمامات الصحف المصرية
نشر في محيط يوم 28 - 11 - 2012

تصدرت مليونية "للثورة شعب يحميها" التي تم تنظيمها أمس في القاهرة وعدد من عواصم المحافظات اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم "الأربعاء"، كما واصلت الصحف تغطية مختلف الآراء حول مواقف القضاة والقوى السياسية من الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يوم الخميس الماضى.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن القوى السياسية الرافضة للإعلان الدستورى الأخير، نظمت أمس مظاهرات بالقاهرة والمحافظات للمطالبة بإلغاء الإعلان، واحتشد الآلاف بميدان التحرير، فى إطار مليونية "للثورة شعب يحميها"، التي طالبت بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد، وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية لإعادة محاكمة رموز النظام السابق، وقتلة الشهداء دون حماية أو حصانة، كما طالبت بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ودعم استقلال القضاء.

وأضافت أن حشودا من أعضاء نقابتي الصحفيين والمحامين إلى جانب أعضاء نادي القضاة وصلوا إلى ميدان التحرير، في ثلاث مسيرات من أمام مقري النقابتين والنادي، وأن عددا من رموز العمل السياسي حرصوا على المشاركة في تلك المظاهرات، وفى مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسي، وحمدين صباحي، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور السيد البدوي.

وأوضحت أن ميادين بعض المحافظات شهدت مظاهرات ومسيرات نظمتها قوى حزبية وثورية وحركات سياسية، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، فيما حرص بعض المواطنين على الحضور إلى القاهرة من محافظاتهم، للمشاركة في مليونية ميدان التحرير.

وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين لا تتعدى أعمارهم 17 عاما رشقوا قوات الأمن بالحجارة، فردت عليهم بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع، التي وصل مداها إلى مدخل ميدان التحرير من ناحية عمر مكرم.

وقالت إن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عقد صباح أمس اجتماعا للجنة إدارة الأزمات بمقر مجلس الوزراء، بمشاركة وزيري الشئون القانونية والإسكان، والقائم بأعمال وزير النقل وممثلي وزارتى الدفاع والداخلية، بهدف إنقاذ الموقف قبل ساعات من مليونية "للثورة شعب يحميها"، ومتابعة الأحداث والتطورات السياسية، واستعراض خطة تأمين جميع المرافق والأجهزة الحكومية، تحسبا لأي أحداث قد تسفر عنها المليونية.

وأضافت صحيفة "الأهرام" أن مشيخة الأزهر شهدت أمس، اجتماعا موسعا برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مع ممثلي الكنائس المصرية والقوي السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية للدستور، لبحث سبل وضع خريطة طريق لاستعادة الإجماع الوطني في المرحلة الراهنة.

وأوضحت "الأهرام" أنه فى الوقت الذي غابت فيه جماعة الإخوان المسلمين، والكثير من التيارات الإسلامية عن المظاهرات، التي شهدتها العاصمة، نظمت الجماعة عقب صلاة عصر أمس تظاهرة ومؤتمرا بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بمشاركة الجماعة الإسلامية، وحزب النور، وعدد من التيارات الإسلامية الأخري، لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى والإعلان الدستوري.

ونقلت عن أنس القاضي المتحدث الإعلامي للجماعة بالإسكندرية، تأكيده أنه تم تنظيم 52 مسيرة من الميادين والمناطق المختلفة من شرق الإسكندرية إلى غربها، لتأييد القرارات والإعلان، وأن الجماعة ستعمل على دعم الرئيس فى خطواته الواضحة والشرعية لمحاربة الفساد وفلول النظام البائد.

وأشارت إلى أن الآلاف من طلاب وأساتذة جامعة الأزهر فرع أسيوط خرجوا في مسيرة حاشدة تأييدا لقرارات الرئيس ودعما للإعلان الدستوري، وأن أعضاء حزب شباب التحرير وائتلاف شباب الثورة -مجموعة كلنا خالد سعيد- في سوهاج أرسلوا خطابا للدكتور يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج، لرفعه لرئيس الجمهورية، وذلك فى إطار دعم وتأييد قرارات الرئيس.

ولفتت إلى أن أحزابا وقوى سياسية بمحافظة الدقهلية أصدرت أمس، بيانا تحت عنوان "نختلف ولكن لا نعتدي"، وقعت عليه أحزاب الحرية والعدالة والنور السلفي والوسط والشعب وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، والجبهة السلفية واتحاد النقابات المهنية، واتحاد طلاب جامعة المنصورة، أكدوا فيه تأييد قرارات الرئيس، وأن إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود كانت مطلبا شعبيا.

بدورها، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن جماعة الإخوان المسلمين اتخذت قرارا حكيما بتعليق مظاهرة الأمس أمام جامعة القاهرة وبدأت في إطلاق التصريحات التي تتحدث عن المصلحة الوطنية ومنع انقسام الأمة وضرورة الحوار.

ونقلت "الجمهورية" عن المتحدث باسم الإخوان الدكتور محمود غزلان تصريحه بأن الجماعة فضلت المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة علي من يريدون إشعال الوطن، كما نقلت عن الدكتور حلمي الجزار أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة بالجيزة قوله إننا تسعى لإنهاء الأزمة بالحوار المجتمعي بين جميع القوي السياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم هذه التصريحات فإن المتظاهرين في شارع محمد محمود كان لهم رأي آخر ترجم بتعليق لافتة ضخمة بعرض شارع محمد محمود كتب عليها "ممنوع دخول الإخوان" و"لا لأخونة الدولة".

وقالت إن أعضاء ألتراس النادي المصري ببورسعيد استغلوا غياب الأمن لتنفيذ قرار المحافظ بإزالة مخيمات أهالي منطقة "زرزارة" التي أقاموها أسفل مكتبه منذ شهرين، وأضرموا النيران في خيامهم ليلا بعد سلسلة من الصدامات بزجاجات المولوتوف مما أدي إلى إصابة 22 شخصا.

وأكدت "الجمهورية" أن تجمع النقابات المهنية المصرية الذي يضم 18 نقابة مهنية أعلن تأييده للاعلان الدستوري والقرارات التي أعلنها الرئيس الدكتور محمد مرسي واصدر بيانا وقع عليه 100 من رؤساء وممثلي النقابات بمقر نقابة المهندسين في مؤتمر صحفي حاشد.

فيما نقلت صحيفة "الأخبار" عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أ.ح أحمد علي نفيه ما تردد من أنباء في بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية حول قيام عناصر من الشرطة العسكرية بمداخل القاهرة الكبري باستيقاف عدد من الأتوبيسات ومنعها من دخول العاصمة.

وأوضحت الصحيفة أن المتحدث العسكري أشار إلى أن عناصر الشرطة العسكرية الموجودة بمداخل القاهرة الكبرى غير مخولة بالتعامل مع المدنيين أو منعهم من التحرك، وأوضح أن القوات المسلحة تؤدي دورها في حماية الوطن وولاؤها الوحيد لشعب مصر وأرضها.

وقالت صحيفة "الأخبار"إن الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية طرح –في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- مبادرة للخروج من المأزق السياسي الحالي تتضمن 8 نقاط، جاء المطلب الأول لها إصدار إعلان دستوري يشتمل علي المادتين الأولي والثالثة المتفق عليهما بين الشعب والقوي السياسية والثورية.

وذكرت "الأخبار" أن مصدرا طبيا بمستشفي الهلال صرح أن شخصا يدعى فتحي حسن غريب "64عاما" -أحد مؤسسي التيار الشعبي- توفي في مليونية ميدان التحرير إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، جراء انفعاله الشديد أثناء مشاركته بالهتاف.

فيما نقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر في جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أن قرار تأجيل مليونية تأييد الإعلان الدستوري التي كان مقررا تنظيمها أمس جاء بعد أن أرسلت مكاتب الجماعة الإدارية تقارير إلى مكتب الإرشاد تفيد بأن بعض البلطجية والعناصر المحسوبة على النظام السابق سوف تحاول جر شباب الجماعة إلى مواجهات قد تنتهي بموجة عنف غير مسبوقة، إلى جانب طلب بعض الفصائل الإسلامية تأجيل أي مظاهرات في هذه الأجواء المحتقنة.

كما نقلت الصحيفة عن قياديين في الدعوة السلفية، أن التيار السلفي طالب جماعة الإخوان بتأجيل المليونية التي كان مقررا تنظيمها أمس أمام جامعة القاهرة تأييدا للإعلان الدستوري عقب تلقي معلومات تفيد باستئجار بلطجية واستخدام مكثف للأسلحة ضد مليونية الإسلاميين.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن الجمعية التأسيسية وافقت على النص الذي يسمح للمحكمة الدستورية العليا بالرقابة السابقة على قوانين الانتخابات، وأن الموافقة جاءت بناء على طلب الدكتور فريد إسماعيل عضو الجمعية التأسيسية، الذي تضمن الرقابة السابقة للمحكمة على قوانين انتخابات الرئاسة والتشريعية والمحليات ومباشرة الحقوق السياسية، خلافا لما طالبت به المحكمة بأن تكون رقابتها لاحقة أيضا، لأنها لا تضمن أن يلتزم المجلس التشريعي برأيها، ونصت المادة على تحديد 45 يوما حتى تصدر المحكمة قرارها فى القوانين المطروحة عليها.

وأوضحت صحيفة "الأهرام" أن أعضاء التأسيسية اختلفوا حول الجهة التى تتولى ترشيح الأعضاء، حيث اعترض المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية على أن يقوم رئيس الجمهورية منفردا باختيار هيئة المحكمة، باعتبار أن لها صبغة سياسية، ويجب أن يكون تشكيلها مستقلا، فيما طالب الدكتور جمال جبريل مقرر لجنة نظام الحكم، بضرورة تحديد أعضاء المحكمة وعدم تركها وفقا للقانون، كما هو موجود فى النص الحالي، معتبرا أن ذلك يسمح لها برفض أى قانون يصدره المشرع بدعوى عدم الدستورية.

بدورها، قالت صحيفة "الوفد" إن الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية تجددت على إثر إلقاء عدد من الصبية المحسوبين على متظاهري ميدان التحرير للحجارة على ضباط الشرطة، ما أسفر عن رد قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأضافت أن عشرات المتظاهرين توجهوا في مسيرة باتجاه السفارة الأمريكية مرددين "سلمية سلمية" في محاولة لتهدئة الاشتباكات، لكن المسيرة فشلت في تحقيق هدفها، ونقلت عن الناشط السياسي ممدوح حمزة إعلانه من على منصة التيار الشعبي بميدان التحرير وجود مبادرة لوقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، ودعوته للمتظاهرين بمغادرة شارع عمر مكرم والعودة إلى الميدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن المركزي ألقت القبض على عدد كبير من المتظاهرين في محيط السفارة الأمريكية بعد تقدم مدرعتين من مدخل السفارة بجوار شارع عبد القادر حمزة وقيامهما بإطلاق عدد كبير من قنابل الغاز على المتظاهرين.

وأكدت الصحيفة أن الآلاف من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وأهالي شبرا تجمعوا رافعين لافتات تهاجم الاخوان وقرارات الرئيس مرسي، ونقلت عن عضوين باتحاد شباب ماسبيرو قولهما إن المظاهرات ستستمر حتى يعدل الرئيس عن قراره.

وأوضحت "الوفد" أن الآلاف من المواطنين احتشدوا أمس في الساحة المواجهة لمسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية احتجاجا على الإعلان الدستوري.

وحول ردود فعل القضاة حيال الإعلان الدستوري الجديد ، أكدت صحيفة "الجمهورية" أن رؤساء محاكم الاستئناف والجنايات أكدوا أن التحريض على تعطيل العمل القضائي في المحاكم جريمة يعاقب عليها القانون العام وقانون السلطة القضائية وتصل عقوبتها إلي الفصل والحبس.

ونقلت عن المستشار المستشار نور الدين يوسف رئيس محكمة جنايات الجيزة قوله إن التحريض على هذه الجريمة مثل الاشتراك في جناية القتل كمن يجهز السكين للقاتل ليذبح الضحية وأن القانون العام يمنع التوقف عن العمل، كما نقلت عن المستشار عبد الستار إمام رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس نادي قضاة المنوفية قوله إن التعليق هنا جزئي والحاضرون للجمعية العمومية من غير القضاة ضيوف أظهروا انزعاجهم من الإعلان الدستوري.

وقالت صحيفة "الأخبار" إن حالة من الغموض سادت أمس حول موقف مجلس القضاء الأعلى من بيان الرئاسة، ففي الوقت الذي رفض فيه أعضاء المجلس التعليق علي بيان الرئاسة أو الحديث عنه، أكدت مصادر قضائية عدم توقيع أعضاء المجلس على بيان الرئاسة، وإن الجمعية العمومية لمحكمة النقض قررت عقد جلسة طارئة اليوم لإعلان موقفها من الإعلان الدستوري، كما قررت الجمعية العمومية لمحكمة استئناف القاهرة عقد جلسة طارئة اليوم.

وأوضحت أن العشرات من القضاة بدءوا أمس اعتصاما مفتوحا داخل مقر نادي القضاة احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية التي أوصت بالاعتصام داخل المقر الرئيسي بالقاهرة وأندية الأقاليم وتعليق العمل لحين إلغاء الإعلان الدستوري الجديد.

ونقلت "الأخبار" عن المستشار عبد الله فتحي وكيل نادي القضاة قوله إن الاعتصام داخل مقر النادي عبارة عن رسالة رمزية ليس الهدف منها حشد القضاة داخل النادي للاعتصام، وإن القضاة لن يتنازلوا عن مطلب إلغاء الإعلان الدستوري.

كما نقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر قضائية تأكيدها أن لقاء الرئيس مرسي أمس الأول مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى لم ينه أزمة الإعلان الدستوري، وأن بيان الرئاسة الذي صدر عقب اللقاء وتحدث عن تحصين القرارات السيادية يزيد من تعقيدات الأزمة، ووصفهم مصطلح "القرارات السيادية" بأنه مطاط.

وأكدت صحيفة "الشروق" أن الاجتماع الطارئ الذي عقده نادي قضاة مجلس الدولة لمناقشة تداعيات الإعلان الدستوري صدر عنه بيان أعرب عن رفض المشاركين بالاجتماع للاعلان الدستوري الصادر عن رئيس الجمهورية، وأن الإعلان اعتداء صارخ على السلطة القضائية يكف يدها عن ممارسة مهمتها الأساسية في إرساء دعائم العدالة والقانون.

وفي الشأن العربي، أكدت الصحيفة نقلا عن صحيفة "الوطن" السورية أن بعثة دمشق في الأمم المتحدة قدمت الشهر الماضي لائحة إلى مجلس الأمن تضم أسماء 142 عربيا وأجنبيا بينهم 9 مصريين، وصفتهم ب"الإرهابيين"، والذين لاقوا حتفهم في محافظات حلب وريفها وحمص وإدلب ودير الزور والحسكة، موضحة أن معظمهم تمت تصفيتهم خلال الشهر الماضي والنصف الأول من الشهر الجاري.

وقالت صحيفة "الوفد" إن العراق أعلن أمس تقديم مائة ألف برميل من النفط مجانا للأردن بهدف مساعدة المملكة في أزمتها الاقتصادية ومحاولة تهدئة الغضب الشعبي الذي اشتعل بسبب رفع أسعار الوقود.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن فريقا من الخبراء الدوليين انتهى أمس من عملية الحصول على عينات من رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لتحليلها بهدف الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاته.

وقالت صحيفة "الأخبار" إن القنصلية المصرية العامة بجدة نجحت في إنهاء أزمة 11 مواطنا مصريا من العمالة الموسمية بالحج قطعوا طريق "ضبا- تبوك" ورشقوا المارة بالحجارة، جراء تأخر العبارة التي ستقلهم إلى مصر، وإنها القنصلية تمكنت من إعادتهم إلى مصر.
مواد متعلقة:
1. تحقيقات حادث أسيوط وغزة تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
2. محمد محمود يتصدر اهتمام صحف القاهرة
3. تداعيات أزمة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي تتصدر اهتمامات صحف القاهرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.