العريش :كشف مراسل شبكة الإعلام العربية "محيط" اليوم عن معلومات هامة حول الهجمات المسلحة التى تمت فى سيناء بعد الثورة. وخاصة استهداف خطوط الغاز وافراد الشرطة و قسم شرطة ثانى العريش وكذلك العملية الفدائية التى استهدفت جنودا اسرائيليين فى شمال مدينة ايلات داخل اسرائيل الشهر الماضى. واكد مراسل "محيط"ان جهاز "الامن الوطنى " امن الدولة سابقا " اوكلت له مهام البحث عن خيوط لتعقب منفذى تلك الهجمات .
وتم التوصل بعد هذا التكليف لخيوط هامة تفيد بمشاركة عناصر فلسطينية فى دعم تلك الهجمات ومشاركة عناصر فلسطينية واخرى محلية من سيناء ومحافظات اخرى فيها.
وكشف المراسل ان اجهزة الأمن تتعقب حالياً عدة افراد منهم فلسطينيين تم تحديد اسمائهم داخل سيناء على صلة بتنظيم فلسطينى خططوا لاستهداف رجال الامن.
بهدف الاختطاف ومقايضتهم بسجناء قبض عليهم خلال الحملة الامنيه الاخيرة " نسر " وكذلك التخطيط لهجوم جديد داخل اسرائيل عبر الحدود الدولية الشرقية فى سيناء.
واخطر "جهاز الامن الوطنى" مديرية امن شمال سيناء بالمخطط الجديد لاستهداف افراد الشرطة وبناء على تلك المعلومات تم رفع حالة التأهب والاستعداد الامنى لدرجة كبيره لمواجهة اى هجمات مسلحة جديدة يشنها مسلحين.
الجدير بالذكر ان عناصر مسلحة تم القبض عليهم فى شهر رمضان الماضى داخل العريش وفى محيطها وتم العثور على كميات من الاسلحة والمتفجرات بحوزتهم وداخل ورشة لتصنيع الاسلحة بمنطقة تقع بمدخل العريش الغربى.
وقتل فى تلك الحملات احد الافراد من مواليد مدينة السويس والقى القفبض على اخرين من عدة محافظات اخرى وصلوا لسيناء بعد الثورة والتقوا بعناصر محلية من التنظيمات المتشدده.
ولاتزال تؤكد المصادر الامنيه ان حملات الملاحقة الامنيه ستتواصل قريبا فى مناطق مختلفة من شمال ووسط سيناء وخاصة جبل الحلال الذى يعتقد ان بعض الجيوب الوعرة فيه تأوى خارجين عن القانون واخرين هاربين من حملات الملاحقة الامنيه.