أصدرت أحزاب الكرامة والدستور والمصريين الأحرار والتيار الشعبي بيانا عمل عنوان "بيان إلى الأمة" اثر قرار الرئيس "محمد مرسي" بإصدار إعلان دستوري جديد. وجاء فيه "أيها الأخوة المواطنون، تتعرض البلاد إلى مأزق تاريخي بعد أن قامت الثورة وأتت برئيس منتخب لأجل تنفيذ أهداف الثورة فإذا بهذا الرئيس ينقلب على الثورة ويصدر إعلاناً دستورياً باطلاً يبغى به الاستيلاء على السلطات وأن يتحول إلى ديكتاتور فاشي جديد، في خطوة تحدى بها الشعب المصري عدا جماعته الذين خرجوا يؤيدونه بناء على نظرية السمع والطاعة دون فهم أو إدراك أو وعي مستعيناً بجهاز الشرطة القمعي الذي تحول ولاؤه إلى النظام الجديد، بل واتهم الثوار بأنهم بلطجية ومأجورين وبأنهم يتلقون أموالاً وليسوا ثواراً، وكانت النتيجة سقوط الشهداء (جيكا، وإسلام) وانقسم الشعب المصري بين الثوار الحقيقيين وبين جماعة السمع والطاعة الذين يحاولون خداع الناس بأنهم وراء رجل يريد تطبيق شرع الله متناسين أن هذا الرجل قد خدع الجميع، فلو كان يريد تطبيق شرع الله كما يدّعى لأصدر قرارات بمنع الخمور وإغلاق صالات القمار وملاهي الرقص ولكنهم يقولون مالا يفعلون هذا الرجل ليس إلا ديكتاتوراً مستبداً يتحمل مسئولية الدماء التي سالت بيد رجاله، ولن يتوانى الشعب عن محاكمته كما حوكم مبارك لنفس الأسباب، فلابد من إلغاء الإعلان الدستوري الباطل، وأن تعلم هذه الجماعة أن مصر وطن للجميع وليست عزبة لهم ولمرشدهم وجماعتهم ندعو كل المواطنين الشرفاء إلى النضال ضد هذا النظام الفاشي المستبد حتى نستكمل أهداف الثورة ونحميها لأجل حياة كريمة لنا، ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائنا".