قال وزير المالية الإسرائيلي "يوفال شتاينتس" إن التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة يشكل تهديدا إستراتيجيا لإسرائيل تزيد خطورته عن خطورة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة . ووفقا لوكالة "سما" الفلسطينية, أضاف "شتاينتس" للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء يتوجب على إسرائيل العمل على اتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة، مهدداً بوقف تحويل أموال الضرائب إليها في حال أصرت على التوجه للأمم المتحدة، موضحاً أنه لا يدعم فكرة القضاء على السلطة الفلسطينية، قائلاً "لن يكون أمامنا مفر من ذلك كما يبدو".
في حين قللت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، من شأن اقتراح وزير المالية واصفة إياه ب"الصبيانى" موضحة في الوقت نفسه أن الأمر يتعلق بأموال مستحقة للفلسطينيين ولذلك سيعرض تجميد تلك الأموال إسرائيل لضغوط سياسية هي في غنى عنها.
من جهته أعرب وزير التعليم الإسرائيلي "جدعون ساعر" عن اعتقاده بأنه يجب على إسرائيل أن ترد باتخاذ خطوات أحادية الجانب، وذلك من خلال بسط السيادة الإسرائيلية على التجمعات السكنية في الضفة الغربية.
وفى السياق نفسه حذر رئيس المعارضة عضو الكنيست "شاؤول موفاز" من إمكانية سيطرة حركة "حماس" على مناطق الضفة الغربية أيضا وإقدامها على إطلاق صواريخ باتجاه "تل أبيب ونتانيا ومطار بين جوريون" أيضا وذلك في حال تحقق انهيار السلطة من قبل الحكومة الإسرائيلية نتيجة توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة.