قال أحمد فتحي، شقيق إسلام فتحي الذي سقط شهيدا في اشتباكات ميدان الساعة بدمنهور، أن أسلام ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، و أنه رفض أن يرحل من الصفوف الأمامية في الاشتباكات الدائرة بسب إيمانه بقضيته. وأوضح خلال مداخلة هاتفية له في قناة «cbc»، بأنه حدث هجوم من البلطجية على الإخوان المسلمين، فتراجع الإخوان إلى أماكنهم، إلا أن إسلام رفض التقهقر، في ظل غياب قوات الأمن و الشرطة.
وأشار إلى أن البلطجية أصابوا بحجر في فكه فألقي على الأرض، ثم جاء أحدهم و ضربه بالشومة فوق رأسه، منوها عن الفيديو الموجود على يوتيوب و الذي تحدث فيه أحمد فتحي ملقيا مسئولية استشهاد إسلام على جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه تراجع بعد أن علم أن الإخوان المسلمين كانوا يساعدوا إسلام، متسائلاً أين القصاص.
يذكر أن شهيد دمنهور "إسلام فتحي" عمره 15 عاما سقط في اشتباكات دمنهور إثر أحداث العنف الذي تشهده المحافظة بين مؤيدي قرارات الرئيس مرسي ومعارضيه أمام مقر الإخوان المسلمين هناك. مواد متعلقة: 1. مصرع «طالب» وإصابة 200 من الإخوان فى هجوم بالرصاص بدمنهور 2. الكتاتنى: أحداث دمنهور تؤكد أن هناك من يريد نشر الفوضى في مصر 3. "جبهة الإنقاذ الوطني" تدين سقوط شهيد الإخوان المسلمين في دمنهور