أثار الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى بلبلة كبيرة أمس بين مؤيد و معارض و دائما ما يسعى الصحفيون للتعليق على الأحداث من خلال البوابة الأكبر للتعبير عن الرأى من قبيل الثورة " جمهورية الفيس بوك " . علقت عبير السعدى عضو نقابة الصحفيين و الصحفية بأخبار اليوم على صفحتها قائلة : إيماني عميق بأن الله يفعل الخير لمصر...كل ما حدث هو أننا نحرق مراحل بسرعة بدلا من أن يستغرق ذلك سنوات... نعيش زمن الفتنة و كل الأقنعة تسقط ... كان ذلك سيحدث بعد شهور أو سنين... السؤال أصبح سؤالين؟ ما الذي سيفعله الناس الآن و الأهم هو أين نصل في تلك الجولة؟ حراك الوطن مستمر.. .الثورة الكاملة فشلت و الثورة المبتورة زلزال له توابع و تسونامي. ..لك الله يا مصر . و أضافت برلمان أحمد عز أشعل الثورة و الإعلان الدستوري اليوم أجبر القوي الوطنية علي التوحد . أما أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل فكتب على صفحته : قرارات "مرسي" جاءت حماية للإخوان.. وليس حمية للثورة.. عودة مجلس الشعب.. تحصين مجلس الشورى.. تحصين التأسيسية.. إطلاق يد الرئيس في التصرف مع من يعارضه.. القرار الوحيد الذي تناغم مع مطالب الثورة هو إقالة النائب العام.. لكنه كالعادة جاء بعد فوات الأوان.. وليته يستطيع أن يمرره.. قال الشاعر "لا ينال عدو من جاهل ما ينال الجاهل من نفسه". من جانبه قال الكاتب محمد عبدالهادي علام مدير تحرير الأهرام : النظام يريد إسقاط الشعب ......مرسى يرد الجميل لمبارك فى حين خالفهم الرأى د. كمال قابيل أستاذ الإعلام على صفحته قائلا : مصر الآن ليست في حاجة الى رئيس جمهورية، بل الى قائد ثورة ، ويريد الدكتور مرسي بقراراته الدستورية والقانونية اليوم أن يكون هو هذا القائد الذي يحتاجه الشعب، ولذلك فأنا معه قلبا وقالبا، ولا أخشى الا أن يتراجع، أو أن يغتاله الفاسدون و أقترح أن يعلن الرئيس مرسي أنه سيدخل انتخابات رئاسية جديدة يتقرر فتح بابها بمجرد انتهاء الدستور مقابل تأييد كل ما سيصدره من قوانين وقرارات ثورية الى ذلك الحين . و أضاف: كفكفوا دموع التماسيح المسكوبة على القانون والحرية، ففي كل الأوطان ثمة أوقات استثنائية تحصن فيها قرارات الرئيس من التآمر والتعطيل، ومن ذلك ما يجري في أوقات الحروب، لكم أن تعارضوا الرئيس كما شئتم، ولكن لا تضللوا الجماهير .