ردود أفعال متباينه ورفض وقبول لبعض القرارات التي جاء بها بيان مؤسسة الرئاسه منذ قليل , حيث أكد علاء كباوي منسق حركة شباب 6 ابريل بالمنيا أن قرارات الدكتور محمد مرسي هي مساومه بين دماء الشهداء واعادة المحاكمات وبين وصلاحيات دكتاتوريه, هذا وابدي كباوي رفضه لتحصين الرئيس لقرارته وللجمعيه التاسيسيه ولمجلس الشوري مبررا ذلك بعدم استطاعت الشعب المصري علي الاعتراض علي ما تنتجه التاسيسيه من دستور , ومرجحا ان تنتج دستور لا يعبر عن جمع الشعب المصري وغير توافقي كما ينتظره البعض . ومن جانبه أكد احمد فتحي منسق حركة شباب 25 يناير بالمنيا تاييده للقرارات التي تخص اقالة النائب العام واعادة محاكمة قتلت الثوار , مطالبا ان تكون المحاكمات واقعيه والتي من شانها القصاص العادل لقتلت الثوار , هذا وقال فتحي ان قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه التي تخص سلطة القضاء لها شقان الاول ان رئيس الجمهوريه ثوري خرج من رحم الثوره فكان لابد له من تطهير القضاء الذي تم تعيين اغلبه في ظل نظام فاسد وهو نظام مبارك , والشق الثاني والذي حذر فيه أن تستغل هذه القرارات في امور اخري تقيد الحريات.
اما احمد سميكه سكرتير حزب الوفد بالمنيا فقد رجح ان تكون هذه القرارات جاءت خصصيا لاقالة النائب العام , وراي سميكه ان هذا جوار علي السلطه القضائيه , بالاضافه الي أن تحصين الرئيس لمجلس الشوري وللجمعيه التاسيسيه , بما في ذلك من تدخل في سلطة القضاء في اصدار احكامها , حيث ان الرئيس حجب الحكم قبل صدوره , سميكه قال ان هذه القرارات تشير الي مستقبل غير مطمئن لانها ترجح رغبة الاخوان في السيطره علي مفاصل الدوله , واكد ان لدي الاخوان مخاوف بسبب هبوط اسهمهم في الشارع لذلك يريدوا تحصين انفسهم , حيث ان الاخوان ينتهجون منهج الحزب الوطني المنحل. مواد متعلقة: 1. قضاة من أجل مصر: قرارات «مرسي» قانونية تدعم أهداف الثورة 2. خلاف حول قرارات مرسي في الغربية.. واحتفالات للإخوان 3. ثوار قنا منقسمون بين الفرحة والغضب من قرارات الرئيس