أ.ش.أ: رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الجدل المحتدم في طهران حول إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي؛ حيث انقسم الرأي الإيراني، فبينما يدعو ساسة كبار إلى الحوار مع الولاياتالمتحدة، يصر آخرون على المضي قدما في البرنامج النووي المثير للجدل. ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية التي تعتبر الملف الإيراني بمثابة الاختبار الأكبر والأول على صعيد السياسة الخارجية في فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قدمت عرضا لإجراء محادثات ثنائية مع طهران أملا في الخروج من تلك الأزمة التي تهدد باندلاع حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط "الجديد"، مشيرة إلى عدم إظهار الجانب الإيراني أي بادرة تدل على نيته قبول العرض الأمريكي.
وعزت الصحيفة الأمريكية الزخم الذي حظي به البحث عن حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة إلى الاعتقاد الذي باتت تراه الحكومات الغربية بأن الوقت قد أخذ في النفاذ لتفادي ضربة عسكرية إسرائيلية لمنشآت طهران النووية، والتي من شأنها أن توسع دائرة الصراع بمنطقة لا تحتمل المزيد من الصراعات.
وأشارت الصحيفة في ختام تعليقها إلى تساؤلات بات يطرحها بعض رجال النظام الإيراني عن سبب الإصرار على معاداة الولاياتالمتحدة، فيما يرى محللون إيرانيون أن هذا العداء لا يصب في صالح طهران، وأن ثمة فرصة حقيقية ماثلة لإجراء مفاوضات مع الإدارة الأمريكية، لافتة إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بين من يميلون إلى التفاوض مع واشنطن. مواد متعلقة: 1. ايران تطالب الأممالمتحدة بإجراءات فورية لوقف الاستيطان 2. ايران تحدد فترة الترشح للانتخابات الرئاسية 3. نائب نجاد : ايران ستقف دائما مع العراق الموحد