العريان ل«أبو إسماعيل»: المسلم لا يحتاج «الشريعة» لتحكمه

- مليونية تطبيق الشريعة تهدف لقتل الدستور
- القوانين الدولية تُعيق تطبيق الشريعة في «مصر»
- يجب على مصر تعليم العالم مفهوم «الشريعة الحقيقية»

كتب: أحمد فرهود:
أعتبر الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن القوى السياسية استغلت مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية بهدف واحد هو المتاجرة باسم الدين وتعطيل الجمعية التأسيسية عن أداء عملها، فضلاً عن وضع العراقيل أمام خروج الدستور إلى النور وقتله في مهده، معتبراً أن الرد جاء قوياً من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بعدم مشاركتهم في التظاهرة.

وندد العريان في حديث مع برنامج «ناقص سطر» الذي يبث على فضائية «الناس» بتصريحات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي أعلن فيها أنهم يدرسون إمكانية الاعتصام بميدان التحرير الجمعة المقبلة إذ لم تنفذ مطالبهم بتطبيق شرع الله، موجهاً رسالة له بأن المسلم لا يحتاج نص «الشريعة» ليحكمه، لأنه لابد أن يكون قد تعلم من صغره كيفية تطبيق أحكام دينه في حياته الخاصة.

وعلق القيادي الإخواني على مقولة البعض بأن الحكومة تتعنت برفضها تطبيق الشريعة الإسلامية، بتأكيده على أن الدولة تتبع قوانين دولية لا يمكن مخالفتها، مستطرداً بالقول وهو «يتعجب» أن الإسلام والشريعة ليس حدود فقط، بل هو منهج في الحياة بأكملها متمثلة بالعقيدة، والعبادة، والمعاملات.

وشدد على أن من واجب الحكومة أيضاً أن تتعرف على نظرة العالم من مصر إذا قامت بخطوة تطبيق الشريعة الإسلامية، وهل ستعتبره انتهاك لحقوق الإنسان أم وسيلة لتطبيق العدالة والكرامة.

وأختتم حديثه بأن مصر أمام تحدي كبير جداً يتمثل في تقديم نموذج يُحتذى به للعالم كله، بتنفيذ الشريعة بمعناها الحقيقي الذي يهدف للحرية والعدالة والعيشة الكريمة وبناء جيش قوي وتحرير المواقف الوطنية، فضلاً عن استقلال قضائي لا مثيل له.
مواد متعلقة:
1. الجماعة الإسلامية تتحدث عن الخلاف حول مليونية «الشريعة»
2. «النجار»: من يختلقون معركة وهمية عن الشريعة.. مفلسون سياسياً
3. «العمل»: شاركنا في مليونية الشريعة لهذه الأسباب