أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في كلمته على المنصة الرئيسية بميدان التحرير أن المشكلة التي تظهر على الساحة الآن ليست الشكل الذي سيكون عليه الدستور الجديد حين يعلن، ولا أحكامه ومواده، ولكن المشكل هي محاربة الكثير من التيارات منهج تطبيق الشريعة الإسلامية، فالكثير يحارب الشريعة وكأن التيار الديني ينادي بتطبيق "حاجة عيب أو حرام" –حد تعبيره-، وهذا إن دل على شئ هو محاربة مبدأ انتماء هذا الشعب إلى عقيدته ووطنيته. وأضاف أنه لن يسمح لهؤلاء بمحاربة تطبيق الشريعة، معلناً أنه لن يقبل بالنصوص المائعة في الدستور، وأن الدستور الذي يزعمون إعلانه على الشكل الذي يتناقض مع العقيدة الإسلامية مرفوض تماماً.