أحيت الجماهير العربية أمس الاثنين الذكرى السادسة والخمسون لمذبحة قرية كفر قاسم التي قام بتنفيذها جنود الاحتلال الصهيوني بأوامر من ديفيد بن جوريون رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي حينها علي تلك القرية الفلسطينية الآمنة وقتلوا 49 من أهلها الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ . كما وافقت تلك الذكرى الأليمة ذكرى العدوان الثلاثي الغاشم على مصر في العام 1956 والتي دفعت فيها مدينة بورسعيد الباسلة ضريبة النضال والكفاح ضد المعتدى وهُجّر الكثير من أسرها من أجل حب الوطن ومقاومة المحتل.
واليوم إذ تحيي الجماهير العربية في فلسطين وخارجها ذكرى المجزرة التي توافق ذكرى العدوان ، نؤكد أنها تمثل نقطة هامة في نضال الجماهير العربية الفلسطينية وتضحيتها بالدماء في سبيل الحفاظ على الهوية القومية والحقوق و تراب الوطن ، ومازالت السياسة الإسرائيلية العدوانية مستمرة ويسقط جراؤها يوميا المزيد من الأبرياء المدنين أطفالا ونساء وشيوخ ورجالا في الأراضي المحتلة .