أدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح اليوم الجمعة خارج مسجد في مدينة ميمنة الواقعة بإقليم فارياب شمالي أفغانستان والذي خلف أكثر من 90 شخصا ما بين قتيل وجريح. وأوضح بيان للقصر الرئاسي الأفغاني -أوردته صحيفة "كاما" الأفغانية - على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن الرئيس حامد كرزاي يدين بأشد الكلمات التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من 36 شخصا أفغانيا في مدينة ميمنة، واصفا مرتكبيه بأنهم "أعداء الإسلام والإنسانية".
وأشار البيان إلى "أن الحادث الوحشي يأتي في الوقت الذي ألقى فيه مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله خطبة الحج، حيث أكد أن هذه الهجمات الانتحارية إنما هي في جوهرها ضد الإسلام، وأن أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الهجمات لن يغفر لهم".
وأضاف البيان :كما دعا المفتي المجتمع الإسلامي لإتباع تعاليم الإسلام من أجل تعزيز السلام والأخوة..مشيرا إلى أن الإسلام هو دين الصبر والتسامح ومقت جميع أنواع العنف في المجتمع، مضيفا بأنه لا يوجد أي ارتباط بين الإرهاب والإسلام.
وقال الرئيس كرزاي إنه يدين بشدة هذا الهجوم الوحشي، في الوقت الذي أشار فيه إلى تصريحات الشيخ عبد العزيز التي وصف من خلالها الهجمات الإرهابية بأنها "حرام"، مشيرا إلى أن "أعداء البشرية ليس لديهم أية معرفة بالدين الإسلامي.
وأكد كرزاي أن "أولئك الذين قمعوا وسلبوا الفرح والسعادة من المسلمين في مثل هذا اليوم المبارك، هم العدو الحقيقي للإسلام، ومن غير الممكن أن يتم تسميتهم بالمسلمين.
وأعرب الرئيس الأفغاني عن حزنه العميق لفقدان هذه الأرواح البريئة، معربا عن تعازيه القلبية لذوي الضحايا، هذا ولم تعلن أي جماعة بما في ذلك حركة طالبان حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث. مواد متعلقة: 1. مقتل جنديين أمريكيين في هجوم بأفغانستان 2. 37 قتيلا بتفجير في مسجد بأفغانستان 3. «باكستان» تدين الهجوم الانتحاري شمالي «أفغانستان»